news-details

تقديرات: بيرتس ضمن موافقة "العمل" المتهاوي للمشاركة في حكومة الضم

تقول تقديرات في أوساط حزب "العمل" المتهاوي، إن رئيسه عمير بيرتس، قد ضمن أغلبية في الحزب للمشاركة في حكومة الضم والاستيطان والاستبداد، برئاسة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، مستغلا بذلك عدم إمكانية عقد اجتماع كامل لمجلس الحزب الدائم. ولكن أكثر من هذا فإن بيرتس يستفيد من حالة اليأس وترك صفوف الحزب، الذي بات يتمثل في الكنيست بثلاثة نواب، وهو حزب قد أسدل الستار على نفسه.

وتراهن النائبة ميراف ميخائيلي المعارضة بشدة لانضمام حزبها لحكومة الضم، على وجود أغلبية معارضة في الحزب لانضمام بيرتس وشريكه ايتسيك شمولي الى الحكومة التي ستقام في الأيام المقبلة. ولكنها لم تعلن عن مستقبلها، وكيفية تصرفها، في حال وجد بيرتس أغلبية تدعمه في الحزب للجلوس في حكومة الاستيطان والاستبداد، التي من أهدافها ضم الضفة، وشل المعارضة البرلمانية.

وحتى الآن، ليس واضحا كيف سيتم عقد جلسة للمجلس، أو كيف سيتم الحصول على رأي أعضائه، في ظل القيود التي ما زالت مفروضة على الحركة العامة.

وحسب ما اتفق عليه، فإن عمير بيرتس وشريكه شمولي، ليسا طرفا مباشرا في حكومة الليكود، بل سيدخلان الحكومة بشكل ذليل، تحت إبط ورعاية بيني غانتس. وسيتولى بيرتس حقيبة الاقتصاد، التي تضمن الصناعة والتجارة والعمل، بينما سيتولى شمولي حقيبة الرفاه، بعد سحب فرع العمل منها، وتحويلها الى زعيمه الجديد عمير بيرتس.

أخبار ذات صلة