news-details

تقديرات في اسرائيل: حزب الله سيرد خلال يومين

تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن حزب الله سيرد بالضرورة خلال اليومين القادمين بهجوم "آخر" ،ربما بحلول يوم الخميس المقبل، عندما يحتفل العالم الإسلامي بعيد الأضحى. وفي غضون ذلك أعلن جيش الاحتلال، وفقاً لتقييم الوضع، تعزيز الجبهة الشمالية بأنظمة أسلحة متطورة ووحدات خاصة.

وقد قالت القناة 12 في تقرير لها إنه من ناحية حزب الله ، فإن الحادثة لم تنته أمس. وهناك تقديرات في اسرائيل أن التنظيم سيحاول تنفيذ هجوم قبل يوم الخميس، أي في اليومين المقبلين. ويستند هذا التقييم وفق القناة، من بين أمور أخرى، إلى حقيقة أن حزب الله، "الذي لم يعد بعد إلى روتينه الطبيعي في ظل كورونا كما هو الحال في إسرائيل"، سيرد حتماً على "حادثة لم تنتهي من جانبه بعد".

وكان قد زعم جيش الاحتلال أمس أنه أحبط هجومًا شنته فرقة تابعة لحزب الله أثناء محاولتها عبور الحدود اللبنانية بالقرب من مزارع شبعا المحتلة. في المقابل كذب حزب الله الرواية الاسرائيلة وقال إن تبادل النيران كان "أحادي الطرف" واختلق من قبل اسرائيل بقصد تصوير "انتصار وهمي". وقالت صحيفة هآرتس أن المؤسسة العسكرية لا زالت متمسكة بروايتها التي وفقها كانت المواجهة متبادلة، حيث "حاول حزب الله عبر فرقة عبرت الحدود ضرب موقع عسكري بالقرب من مزارع شبعا أو إطلاق النار على المركبات العسكرية في المنطقة".

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من التناقض بين روايات الطرفين، فإن المؤسسة العسكرية تمتنع عن نشر شريط مسجل يزعمون أنه يمكن أن "يثبت روايتهم" ،بحجة تجنب ما أسموه "احراج" حزب الله الذي سيجبره على الرد بعملية أخرى. وهي العملية التي يتوقعونها في كل الأحول خلال الأيام القريبة كما تشير التقديرات.
 

وأجرى رئيس الحكومة  بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، جولة عند الحدود الشمالية، بما فيها منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة،  "لتقييم الوضع الأمني"، بعد الأحداث يوم أمس، بمشاركة رئيس الأركان وقائد جيش الاحتلال في الشمال ورئيس مجلس "الأمن القومي" وكبار الضباط الآخرين.

وادعى نتنياهو اثناء الاجتماع ان لديه انطباع بأن الجيش الإسرائيلي مستعد جيدًا لأي سيناريو محتمل، محذرا حزب الله من هذا "الواقع".

وواصل نتنياهو مزاعمه بأن نصر الله وحزب الله يخدمان مصالح الإيرانيين. وقال إن: "العملية يوم أمس كانت مهمة وقد منعت تسللا لأرضنا."

أخبار ذات صلة