news-details

تقديرات: نصف مليون شخص سيصوتون في صناديق خاصة ما سيؤخر النتيجة النهائية

 

نصف مليون صوت، تساوي أكثر من 13 مقعدا، ومن يتأرجح عند نسبة الحسم، سيحتاج أياما لمعرفة مصيره

قالت مصادر في لجنة الانتخابات المركزية، لوسائل إعلام إسرائيلية، إنه وفق التقديرات، فإن عدد الذين لن يصوتوا في صناديقهم، ولا في أماكن سكناهم بعد أسبوعين، سيرتفع إلى نصف مليون شخص، بفعل جائحة الكورونا، ما يعني حوالي 11% من الذين سيمارسون حق التصويت، مقابل 330 ألف شخص صوتوا بهذه الطريق (المغلفات المزدوجة) في الانتخابات السابقة التي جرت في مطلع آذار 2020.

وسيتم حسب الأنظمة الجديدة تخصيص صناديق خاصة لمرضى الكورونا، ولمن هم في حجر صحي، وسيضاف هؤلاء لمن بات يحق لهم بموجب أنظمة أقرت قبل أكثر من عام، التصويت خارج أماكن سكناهم، وهذا ما رفع نسبة المصوتين،بقدر كبير جدا، وسجل ذروة في انتخابات قبل عام.

إلا أن عدد المصوتين الإجمالي سيكون معروفا تقريبا وفق التقديرات، عند فجر اليوم التالي للانتخابات، وبناء عليه سيتم تقدير عدد الأصوات المطلوب لتجاوز نسبة الحسم، ولكن هذا العدد سيبقى متأرجحا حتى صدور النتائج النهائية، التي قد تتأخر لأكثر من أسبوع.

وبموجب أنظمة فرز الأصوات، ففي المرحلة الأولى يتم فرز صناديق الاقتراع الثابتة، وبعد الانتهاء منها، تكون كل الأصوات بطريقة المغلفات المزدوجة، قد وصلت الى مقر تخصصه لجنة الانتخابات المركزية، ومن كافة أنحاء البلاد، وحسب التقدير، فإن لجنة الانتخابات ستضاعف عدد العاملين في فرز الأصوات، من 3200 شخص قبل عام، إلى 6400 شخص في الانتخابات المقبلة.

وتعمل كل لجنة صندوق في المرحلة الأولى على فحص الأسماء الواردة اليها، إذا ما صوتت في صناديق الاقتراع الثابتة. ومن يظهر أنه صوت هناك يتم الغاء مغلفه قبل فتحه. وفي حال ثبت أنه لم يصوت في صندوق، يتم نزع الغلاف الخارجي، وإدخال المغلف الثاني الذي يحمل ورقة التصويت، إلى صندوق اقتراع خاص باللجنة، وبعد الانتهاء، وتسجيل البرتوكولات، يتم فرز كل واحد من هذه الصناديق.

وتنقل النتائج للجنة الانتخابات ويتم احتسابها في اطار "مغلفات مزدوجة" ولا تسحب على بلدات المصوتين.

أخبار ذات صلة