news-details

تقرير: بينيت يجري "إعادة نظر" في السياسة الإسرائيلية في الملف الإيراني قبيل لقاء بايدن

ذكر تقرير صحفي، اليوم الأربعاء، أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت، قرر  قبل حوالي أسبوعين "إعادة النظر" في سياسة إسرائيل بشأن القضية الإيرانية، ويريد إنهاء عملية "الدراسة الجديدة للموقف" قبل لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي من المتوقع أن يعقد في نهاية شهر تموز.

وقال تقرير للصحفي باراك رافيد، نشر في موقع "والا"، أن بينيت حافظ على مر السنين على موقف متشدد بشأن القضية الإيرانية. وأضاف أن إعادة النظر في السياسة تجاه إيران التي يجريها بينيت، لا تهدف بالضرورة إلى تغيير السياسة بشكل "دراماتيكي"، لكنه يعتقد أنه يجب "تحديثها" و"تطويرها" في ضوء حقيقة وجود حكومة جديدة في إسرائيل، وحكومة جديدة في الولايات المتحدة بقيادة الحزب الديمقراطي، واستمرار تقدم البرنامج النووي الإيراني.

ونقل التقرير عن مصادر اسرائيلية مطلعة، أن أحد المواضيع الموجودة في صلب النقاش، هي إذا ما كان الوضع الحالي-الذي فيه المفاوضات بين الولايات المتحدة عالقة، ولا وجود لاتفاق، وقيام إيران بتسريع الخطة النووية- هو أفضل من وضع العودة إلى الاتفاق النووي في عام 2015 بين إيران والولايات المتحدة، حتى لو كانت تعتقد اسرائيل أنه اتفاق سيء وفيه ثغرات.

ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي:"هناك بعض التساؤلات في المناقشات - هل فشل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران أسوأ من عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وهل يمكن التأثير على سياسة إدارة بايدن وكيف وماذا تعني الحالة الراهنة للبرنامج النووي الإيراني من حيث التحضير لعملية عسكرية إسرائيلية".

وقال التقرير إن رئيس الحكومة عقد عدة مناقشات في الأسابيع الأخيرة حول القضية الإيرانية في إطار إعادة النظر في السياسة تجاهها. وركزت بعض المناقشات الأولى على تعميق معرفة بينيت بالمعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية حول القضية الإيرانية، بما في ذلك الجوانب التقنية للبرنامج النووي. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن بينيت أراد أن يكون على دراية قدر الإمكان بالقضية قبل محادثاته مع القادة الأجانب - خاصة مع الرئيس بايدن.

وأضاف التقرير أن بينيت عقد أول نقاش حول السياسة الإسرائيلية الجديدة يوم الأحد الماضي. كما شارك في المناقشة وزير الخارجية يائير لابيد ووزير الحرب بيني غانتس ورؤساء الجهاز العسكري والاستخبارات. قدر مسؤول إسرائيلي كبير أن عدة مناقشات إضافية ستكون مطلوبة لاتخاذ قرار بشأن سياسة إسرائيلية محدثة.

وقال التقرير ان هناك تغييرًا واحدًا في السياسة يحدث بالفعل في الممارسة: يريد بينيت تجنب المواجهة العلنية مع إدارة بايدن بشأن القضية الإيرانية. ويرى بينيت أن قيام رئيس الحكومة الأسبق نتنياهو بإظهار الخلاف مع الولايات المتحدة حول الملف الإيراني إلى العلن "كان خاطئًا، لأنه نقل ضعفًا استراتيجيًا إسرائيليًا للمنطقة ولم يخدم أي مصلحة إسرائيلية بشكل منطقي".

أخبار ذات صلة