news-details

تمديد اعتقال والدين من الجنوب بشبهة الاعتداء على طفلهما الرضيع

واصلت محكمة الصلح في اشكلون، اليوم الأحد، جلسة استماع بشأن تمديد اعتقال والدي الطفل الرضيع البالغ من العمر أربعة أشهر بعد اتهامهما بالاعتداء عليه.
وأشار المتحدث باسم الشرطة في الجلسة إلى أن: "الطفل لم يستجب للتنبيه، لقد عانى من تلف دماغي لا يمكن علاجه، حاولنا إيقاظه بعد وقف التخدير لكنه لم يستجب".
ومددت المحكمة اعتقال الأم البالغة من العمر 24 عاما. أثناء جلسة الاستماع، أجهشت الأم بالبكاء وقالت: "من فضلكم، أريد أن أكون مع ابني. صوتي يمكن أن يساعد في تهدئته. أنا لم أؤذيه وليس لدي أي تفسير للإصابات".
وأشارت التحقيقات الى عدم وجود سجل جنائي للأم، وقد ادعت أنها غادرت المنزل في التاسعة صباحًا وتركت الطفل مع والده، ووصلت اليه في منتصف الليل داخل المستشفى.
وأشار ممثل الشرطة في الجلسة إلى أن التحقيق يظهر أن هذه ليست حالة منفردة: "هناك إصابات أخرى نتجت عن حوادث أخرى". وأضاف أن والدة الطفلة لم تطرح أدلة تدحض الشبهات ضدها، وأضاف أن: "لديها علاقة مباشرة".
تم تمديد اعتقال الوالد أيضا، وحكم القاضي الذي تداول القضية بأن المشتبه به لا يستطيع شرح العلامات الزرقاء الموجودة على جسد الطفل، ولم يستطع شرح الكدمات الموجودة على رأسه، وعندما سأله المحقق كيف أمضى يومًا كاملاً مع الطفل ولم يلاحظ الإصابة، أجاب "لم ألاحظ، ماذا يمكنني أن أقول لك".

أخبار ذات صلة