news-details

توفيرات صناديق الاستكمال خسرت 9% بالمعدل حتى نهاية آذار

وانتم جالسون في بيوتكم، خسرتم رغما عنكم، آلافا كثيرة في صناديق التوفير، والخسائر الأكبر في صناديق التقاعد

 

تبين من تقارير اقتصادية للربع الأول من العام الجاري، لشركات التأمين والاستثمارات المالية، التي تسيطر على توفيرات الأجيرين، في القطاع العام، والشركات الكبرى في القطاع الخاص، أن توفيرات صناديق الاستكمال خسرت حتى نهاية آذار الماضي نسبة 9% بالمعدل. رغم أنها في السنوات الثلاث الأخيرة مجتمعة ربحت 5,6%. ولكن الخسائر استمرت في شهر نيسان، حسب ما يظهر من خسائر البورصة الإسرائيلية، التي يتم فيها تعويم غالبية أموال صناديق الاستكمال، بنسبة تتراوح ما بين 60% إلى 70%.

وهذه الخسائر الفادحة يتكبدها الأجيرون وتقدر بمئات ملايين الشيكلات، وستحتاج لوقت حتى ترد الخسائر، وهذا سيكون مرتبطا أكثر، بعودة مؤشرات البورصة الى الارتفاع، إلا أن هذا مرتبط بالحركة الاقتصادية بعد الأزمة.

وكانت الشركة التي سجلت الخسائر الأقل في شهر آذار الماضي، في صناديق الاستكمال، شركة هارئيل، التي خسرت بنسبة 8,3%، ولكنها خسرت في الربع الأول كله، (الأشهر الثلاثة الأولى بنسبة 10,11%. تليها شركة مجدال، التي خسرت في آذار بنسبة 8,4%، وفي الربع الأول بنسبة 10,28. وحلت في المرتبة الثالثة ألطوشلر شاحم، التي خسرت في آذار بنسبة 8,58%، وفي الربع الأول 9,75%، وهي الشركة التي سجلت اقل خسائر على مستوى الربع الأول من العام الجاري.

وخسرت شركة هيلمان الدوبي في شهر آذار بنسبة 8,58%، وفي الربع الأول بنسبة 10,5%. 

وفي ما يلي خسائر شركات التوفير لصناديق الاستكمال، حسب خسائرها في الربع الأول من العام الجاري: 

يلين لبيدوت 10,21% 

ميطاف داش 10,42% 

كلال 10,84% 

اكسلانس 11,35% 

بساجوت 11,5% 

أناليست 12,19% 

مينورا 12,31%

ما يعني أن الأجيرين وهم معطّلين عن العمل، أو فرضت عليهم أعمالا جزئيا، خسروا آلاف الشيكبلات كل واحد منهم، فقط من صناديق توفير الاستكمال، بينما كل واحد منهم قد يكون خسر عشرات آلاف الشيكلات في صناديق التقاعد، وهذا متعلق بعدد سنوات العمل، وحجم راتبه.

وينصح الخبراء بعدم الاستعجال في فتح صناديق الاستكمال في هذه الفترة، بل ابقائها، إلى حين تعوّض هذه الشركات خسائرها في الأشهر المقبل. والحال يسري أيضا على صناديق التقاعد، فهي الأخطر، لأن من بلغ سن التقاعد أو اختار التقاعد المبكر، فإن راتبه التقاعدي سيتحدد في هذه المرحلة بناء على الرصيد القائم، ما يعني أنه سيتلقى راتبا اقل كل حياته، مما كان يتوقعه.

أخبار ذات صلة