news-details

توقعات خبراء الأحوال الجوية: شتاء بارد جدا، منخفضات قطبية عديدة وأمطار حول المعدّل

أصدرت النماذج المختلفة لرصد المناخ وحالة الطقس المتوقعة لفصل الشتاء الحالي الذي بدأ فلكيا قبل يومين، توقعاتها لموسم الشتاء الحالي 2020/2021، فيما رصد خبراء الأحوال الجوية في منطقة الشرق الأوسط التوقعات التي تخص البلاد والمنطقة بشكل عام.

وتشير التقديرات على المدى القريب، بأن البلاد ستشهد حالات من عدم الاستقرار الجوي ينتج عنها هطول أمطار متفرقة، غالبيتها تكون عشوائية ومتفرقة حتى الثلث الثاني من الشهر الحالي كانون الأول. وفي التفاصيل، يتوقع أن تشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار تؤدي الى هطول أمطار غالبيتها خفيفة في شمالي البلاد يوم السبت القريب لتستقر الأجواء يوم الأحد.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تتأثر البلاد بمنخفض جوي متوسط الفعالية مع حلول منتصف الشهر الجاري، ويحمل معه أمطارا متوسطة القوة مع انخفاض ملموس على درجات الحرارة، فيما قد تشهد الفترة الممتدة حتى منتصف الشهر حالات عدم استقرار وهطول أمطار خفيفة الى متوسطة.

ويبشّر الخبراء بقدوم سلسلة من المنخفضات الجوية مع بداية الثلث الأخير من الشهر الحالي، نتيجة لعودة بناء المرتفع الاوزوري لنفسه وتمركزه بموقع يخدم منطقة بلاد الشام والعراق ومصر، لتتوالى المنخفضات تباعا، حيث يتوقع تعرض المنطقة لأكثر من منخفضين، مع وصول منخفض قطبي في حلول رأس السنة الميلادية.

ووفقا للتوقعات، فإن الشهر الحالي ورغم استقرار الأجواء وارتفاع درجات الحرارة، فإن كميّة الأمطار المتوقعة لهذا الشهر ستكون حول المعدّل العام أو أكثر.

أما على المدى البعيد، فتشير الإحصائيات التي جمعها خبراء الطقس، الى أن يكون فصل الشتاء ماطرا أكثر من المعدل، وتكون درجات الحرارة فيه أقل من المعدّل بكثير، خصوصا في شهري كانون الثاني وشباط المقبلين، مع تزايد تعرّض المنطقة لسلسلة منخفضات من أصول قطبية، بالإضافة الى سلسلة حالات من الصقيع ويقصد بها الرياح الجافة من أصول سيبيرية تعمل على انخفاض درجات الحرارة الى ما دون الصفر في المناطق العالية.

ويلمّح خبراء الأحوال الجوية الى إمكانية تأثر المنطقة بحالات ماطرة غير معتادة، وذلك بسبب ثوران بركان ليوتولو في اندونيسيا قبل أيام، حيث يرتبط ارتفاع الرماد البركاني في طبقة التروبوسفير بمدى إحداث انقلاب في الأحوال الجوية السائدة، فمن المعروف ان ثوران البراكين يعمل على انقلاب الظروف الجوية في الغلاف الجوي بشكل كبير، ما يعني أن توقعات الأرصاد الجوية قد تتغير للأفضل في الأيام القريبة نظرا لتأثر ثوران البراكين بشكل مباشر وسريع لحالات الطقس.

أخبار ذات صلة