news-details

جامعة بار-إيلان: الفقراء وسكان الضواحي أقل حظًا في الصراع مع السرطان

وجد بحث جديد أجرته جامعة بار-إيلان وتم نشره اليوم الثلاثاء، أن الفقراء وسكان الضواحي يتضررون بشكل جدي في صراعهم مع مرض السرطان من النوع الذي يصيب الرأس والعنق.
وقام الباحثون بفحص معلومات أكثر من 12 ألف شخص طوال 18 عامًا، ووجدوا أن للمكان الاجتماعي-الاقتصادي الذي يسكن به المرضى تأثير على احتمال نجاتهم. مثلاً متوسط نجاة مرضى في المستوى الثالث والمنتمين لطبقة اجتماعية-اقتصادية مرتفعة، كان أعلى بسنة ونصف من المرضى في الطبقات السفلى. 
وتشير معطيات الى أن احتمال النجاة خلال 5 سنوات من الإصابة بالمرض عند الطبقات الاقتصادية-الاجتماعية تصل إلى 85% بينما تنخفض إلى 71% عند الطبقات السفلى. وقال البحث إن احتمال الوفاة نتيجة سرطان الرأس والعنق أعلى بـ 25% عند الطبقات السفلى. 
ويظهر البحث فرقًا واضحًا بين المركز والضواحي، في كل ما يتعلق باحتمال النجاة في السنوات الخمس الأولى من الإصابة بهذا النوع من السرطان، إذ تصل النسبة في مركز البلاد إلى 68% بينما تتراجع في الضواحي إلى 52%.
ويقدّر الباحثون أن هذا الفرق بالأرقام والإحصاءات بين المركز والضواحي يعود للفروقات الجدية في مستوى خدمات الصحة الجماهيرية بين المناطق المختلفة في البلاد، بالإضافة إلى عدم قدرة الفقراء على الحصول على خدمات الصحة الخاصّة وقت الحاجة.

أخبار ذات صلة