news-details

جيش الاحتلال بدأ في تثبيت نظام تكنولوجي لكشف الانفاق من لبنان

شرع جيش الاحتلال مطلع الأسبوع، بأعمال هندسية جديدة على الحدود مع لبنان، وفي منطقة مزارع شبعا المحتلة. ولكنها تجري حاليا قرب كيبوتس مسغاف عام وتستهدف وضع مجسات تحت الارض من اجل كشف الانفاق في منطقة الحدود.

وكان الجيش قد ادعى في الشهر الأخير من العام قبل الماضي 2018، انه اكتشف أنفاقا شقها حزب الله من الأراضي اللبنانية، وعمل على تدميرها. وجرى الحديث في حينه عن كشف وتدمير 6 أنفاق.

وأعلن الناطق بلسان الجيش، العميد هيدي زلبرمان، قال إنه لا توجد لدى جيشه أي معلومات استخبارية جديدة حول وجود انفاق اختراقية اخرى في الاراضي الاسرائيلية. وحسب قوله، الخطوة الجديدة خططت خلال بضعة اشهر، والاعلان المسبق عنها اليوم استهدف منع سوء الفهم مع لبنان وتهدئة مخاوف محتملة في اوساط المدنيين الاسرائيليين الذين يسكنون قرب المكان الذي ستنفذ فيه الاعمال.

في اطار هذه الاعمال سيتم القيام بحفريات في عمق الارض وبعدها سيتم وضع مجسات هدفها اكتشاف تحركات للزلازل وتغيرات صوتية التي من شأنها أن تدل على وجود حفر للانفاق. وقال زلبرمان إنه ربما في المستقبل سيتم نشر انظمة اخرى في مناطق مختلفة على طول الحدود، حسب تقدير الوضع في الجيش. وحسب قوله، قيادة المنطقة الشمالية لن تعزز القوات حول الجدار في اعقاب هذه الاعمال، التي ستستمر عدة اشهر. وفي الجيش لا يعتقدون أنها ستتسبب باحتكاك زائد.

ويشار الى أن جيش الاحتلال يبني في الجنوب، وقبالة قطاع غزة المحتلة، ما أسماه "عائقا"، الذي جزء منه هو جدار تحت الارض والجزء الآخر جدار فوق الارض على طول الحدود من اجل منع حفر الانفاق. تكلفة المشروع في الجنوب تبلغ 3 مليارات شيكل، ويمكن أن ينتهي قبيل الصيف المقبل. 

في حين أن الخطوة التي يتم اتخاذها الآن في الشمال اكثر محدودية من حيث حجمها. فهي تتركز في منطقة واحدة وفي وضع نظام تكنولوجي وليس بناء عائق طبيعي. في نفس الوقت ستستمر اعمال بناء الجدران في المناطق التي تعتبر معدة للاختراق من فوق الارض على الحدود مع لبنان. وحتى الآن تم القيام بأعمال مثل هذه في المطلة ومسغاف عام، ومنطقة رأس الناقورة.

أخبار ذات صلة