news-details

حالة تخبط شديد بين مختلف الأحزاب قبل يومين من بدء تقديم القوائم

ما تزال حالة الضبابية تسود أجزاء واسعة من الخارطة السياسية البرلمانية، قبل يومين من بدء تقديم القوائم للجنة الانتخابات المركزية، التي ستكون يومي الأربعاء والخميس، ما يوحي بأن الغالبية الساحقة من القوائم التي لها احتمال في اجتياز نسبة الحسم، ستقدم قوائمها بعد ظهر يوم الخميس، وهذا لأن الكثير من الأحزاب والتشكيلات الانتخابية، لم تنه تركيبة قوائمها بعد.

فحتى حزب الليكود، ما تزال قائمته ليست واضحة، بفعل الصلاحية التي يمنحها الدستور لرئيس الحزب، لتحصين خمسة مقاعد، بدءًا من المقعد العاشر وحتى المقعد 33. ولكن من شأن هذا أن يحسمه بنيامين نتنياهو حتى يوم غد الثلاثاء. في حين أن قائمتي الحريديم "شاس" و"يهدوت هتوراة" هما الأكثر انتظامًا، كونها تشكيلتيهما تأتي من قيادات طوائف الحريديم، المنخرطة في القائمتين، وحسب محاصصة متفق عليها وقائمة منذ سنوات.

وعلى الرغم من ضغوط نتنياهو على الأحزاب الصغيرة، في التيار الديني الصهيوني الاستيطاني لتتحالف، وتضم معها عصابة "عوتسما يهوديت" المنبثقة عن حركة "كاخ" الإرهابية المحظورة، في كثير من دول العالم، فإن هذا التحالف لم يقم بعد، وعلى الأغلب سيكون تحالف بين حزب "الصهيونية المتدينة" (هئيحود هليئومي سابقا) بزعامة بتسلئيل سموترتيتش، وحزب "البيت اليهودي" (المفدال سابقًا)، ولكن هذا لا يعني اغلاق الباب كليا في وجه عصابة "كاخ".

وحصل حزب "يمينا" بزعامة نفتالي بينيت، مساء أمس، على تعزيز جديد، رئيس بلدية سديروت، الذي أعلن عن انتقاله من حزب الليكود، الى يمينا، وسيحل ثالثًا في القائمة.

أما في ما يسمى إسرائيلية "وسط- يسار"، فكما يبدو، وحتى صباح اليوم الاثنين، لم تنجح محاولات يائير لبيد في ضم النائبة والوزيرة السابقة تسيبي ليفني الى قائمته، لتحل ثانية، وهي ما تزال رسميا ترأس حزب "الحركة"، الذي لم يشارك في الجولات الانتخابية الثلاث.

في المقابل، تجري اليوم الاثنين الانتخابات الداخلية لحزب العمل، الكترونيا، وستكون مزاحمة على المقاعد الخمسة الأولى التي تمنحها استطلاعات الرأي لحزب "العمل" في الأيام الأخيرة. وهذا جاء على حساب حزب "هيسرائيليم" الذي أقامه رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي قبل نحو شهرين، وبات بعيدًا عن اجتياز نسبة الحسم في استطلاعات الأسبوع الأخير، بدلا من 7 مقاعد حصل عليها في الاستطلاعات التي ظهرت بعد الإعلان عن الحزب.

ومن معالم تحلل هيسرائيليم، قبل وصوله الى خط النهاية، تراجع وزير القضاء السابق آفي نيسانكورون، عن ترشحه ثانيًا بعد خولدائي، وأعلانه اعتزاله السياسة مؤقتا.

أخبار ذات صلة