news-details

حيفا: أكثر من 500 خنزير بري يتجوّل في المدينة!

أصيب مواطن (69 عامًا) من سكّان حي "روميما" في حيفا بكسور في رجله نقل على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى "رمبام" بعد تعرّضه لهجوم من خنزير بري مساء الأحد خلال مشيه في الشارع.

وجاء هذا بينما تتواصل عملية إلقاء المسؤولية بين بلدية حيفا وسلطة الطبيعة والحدائق، حيث أعلنت البلدية أنها بدأت بنقل الخنازير البرية إلى خارج المدينة بالتعاون مع سلطة الطبيعة، بينما قالت السلطة إنه لا يوجد بعد قرار كهذا.

من جانبه قال رئيس كتلة الجبهة وعضو لجنة الأمن التابعة للبلدية رجا زعاترة: لم يعد موضوع الخنازير البرية في حيفا مجرّد إزعاج للسكّان بل أصبح خطرًا ملموسًا حيث تتصاعد الحوادث والإصابات الخطرة. البلدية أعلنت عن عدة خطوات منها تثبيت حاويات القمامة، وزيادة ورديات عمّال النظافة، وتسوير الحدائق، وتغيير أنواع الشتائل، وتغريم السكّان الذي يطعمون الخنازير وقطط الشوارع. إلا أنّ هذه الخطوات ليست كافية لمواجهة الظاهرة.

وكانت البلدية قد أوقفت قبل 3 سنوات سياسة تخفيف أعداد الخنازير من خلال الصيد. ويُقدّر عدد الخنازير البرية في تخوم المدينة اليوم بأكثر من 500 خنزير. وقد عقدت لجنة الأمن جلسة خاصة مؤخرًا لبحث الموضوع إثر تزايد شكاوى السكان، بمشاركة مندوبي سلطة الطبيعة والحدائق، ومسؤولي قسم النظافة وقسم شكاوى الجمهور، والطبيب البيطري للبلدية وعدد من السكان. كما ستعقد جلسة استكمالية يوم الأحد القادم بمشاركة كل من المستشارة القضائية للبلدية ومحاسب البلدية والمستشارة البيئية والقائم بأعمال رئيسة البلدية.

وأضاف زعاترة: هذه ليست أول حادثة في حيفا وهناك العديد من الأضرار المادية والمساس بجودة حياة السكان الذي يخشون الخروج من بيوتهم ليلاً. ولم تعد الظاهرة محصورة في أحياء الكرمل بل وصلت إلى منطقة شارع أللنبي و"كريات إليعزير". برأيي لن يكون هناك مناص من العودة إلى تخفيف أعداد الخنازير البرية، بالإضافة إلى التدابير الأخرى التي تقوم بها البلدية.

 

(צילום: אוהד צויגנברג)

أخبار ذات صلة