news-details

دور السينما تتابع إغلاق أبوابها رغم رفع التقييدات: لا أفلام دون طعام

أعلنت دور السينما استمرار إغلاق أبوابها رغم الإعلان عن انطلاق المرحلة الثالثة من التسهيلات والخروج من الإغلاق وذلك بعد إغلاقها لأكثر من عام على ضوء انتشار فيروس كورونا في البلاد.

وأشارت توقعات سابقة العام الماضي إلى إعادة افتتاح دور السينما في تموز/يوليو 2020 لكن معظم الشركات الرائدة في المجال، "يس" و "هوت" و" سينما سيتي"، لا تتوقع العودة للعمل في الفترة القريبة.

وترفض دور العرض فتح أبوابها في ظل استمرار فرض تقييدات معينة عليها أبرزها منعها من بيع وتقديم الطعام والبُشار، الذي تشكّل مصدر ربح رئيسي، أهم من التذاكر نفسها بالإضافة الى منع دخول  الأطفال ومن لم يتجاوز الـ 16 من عمره.

وتعتبر دور العرض تقييد السعة ب 45%- 60% من السعة القصوى للقاعات ضربة لها وأمرًا غير مربح، مؤكدين أن الجمهور لن يأتي في حال منعهم من الجلوس جنبًا إلى جنب أو الزامهم بارتداء الكمامة خلال العرض.

وتعاني دور العرض حول العالم من مشكلة كبيرة في نقص الإنتاج وانعدام كلي تقريبًا للأفلام والعروض الجديدة، حيث شهد العام الماضي شحًا في الإنتاج بسبب انتشار وباء كورونا. واعتماد دور العرض على أفلام دور الإنتاج العالميّة يصعّب مهمة العودة للحياة الطبيعيّة.

ولم تتلق دور العرض أي تعويض من الدولة خلال فترة الإغلاق بعكس المسارح التي حصلت على تعويضات رمزية، مما زاد أزمتها الماليّة.

أخبار ذات صلة