news-details

رسميا: العائلة الحاكمة في الإمارات توقع اتفاقها مع فريق بيتار العنصري

رسميا: العائلة الحاكمة في الإمارات توقع اتفاقها مع فريق بيتار العنصري

وقع حمد بن خليفة ووفد المسؤولين عن فريق بيتار يروشلايم مساء الاثنين، رسميا على صفقة "بيع" 49% من أسهم نادي العنصريين لحمد ابن العائلة الحاكمة في الإمارات.

وكان قد توجه وفد من نادي بيتار العنصري إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي لتوقيع اتفاق "بيع" جزء من أسهم النادي لحمد بن خليفة آل نهيان.

وذكرت تقارير اسرائيلية في وقت سابق، أن بن خليفة سيدفع 28 مليون يورو سنويا لمدة 10 سنوات للنادي الذي يشكل العنصريون اغلبية ساحقة من جماهيره، رغم إصرار الجانب الاسرائيلي بالحفاظ على السيطرة المطلقة على إدارة الفريق وقراراته المصيرية بامتلاكه أكثر من 50% من أسهم الفريق.

كما تهرب مالك الفريق من احتمال ضم لاعبين عرب إلى الفريق العنصري الذي يرفض جمهوره أي نقاش حول ضم لاعبين ليسوا يهودًا إلى الفريق، مدعيًا أنه "لا يرى في هذه الأيام أي لاعب عربي جيد كفاية للانضمام للفريق"، قائلًا "إنّ هناك نية لجلب لاعب لكن يجب ان يحظى "بالإجماع".

وكان قد خط قطعان من مشجعي بيتار قبل أسبوع عبارات مسيئة للنبي الكريم وللعرب على جدران ملعبهم، احتجاجا على الصفقة، حيث كتبوا "الموت للعرب"، "لن تستطيعوا (أيها الإماراتيون) شراءنا"، إضافة إلى كتابات مسيئة للنبي الكريم، وعبارات نابية بحق العرب والمسلمين.

لمن لا يعرف فريق العنصريين

تنظيم "لافاميليا" اليميني، يعتبر المكون الأساسي لجمهور فريق العنصريين بيتار يروشلايم في القدس، والذي يتشكل من عدد كبير من قطعان المستوطنين واليمينيين، بأفعالها وهتافاتها العنصرية تظهر لنا الوجه غير المستتر لهذا الفريق العنصري.

وتصر هذه الزمرة من الأوباش دائمًا، على تأكيد نزعتها العنصرية المعادية لكل ما هو عربي أو ما يسمونه "غير يهودي"، من خلال اعتداءات متكررة على فلسطينيين خارج الملاعب وبدون علاقة لكرة القدم، وداخل الملاعب في كل مرة يلاقي فريقهم فريقًا عربيًا أو حتى فريقًا يضم لاعبًا عربيًا، بترديد هتافاتهم العنصرية بشتم الأنبياء، وهتافات الموت للعرب.

وتظهر عنصريتهم بشكل فاضح سنويًا في المواجهات المباشرة مع فريق اتحاد ابناء سخنين، وهو الفريق العربي الوحيد في الدرجة العليا، إذ يصرون على تحويل المباراة لمعركة تبدأ قبل صافرة الحكم بساعات وبعدها بساعات، تكون خلالها الأجواء مشحونة مليئة بالهتافات العنصرية ومحاولات الاعتداء على مشجعي الفريق العربي.

ومن أبرز الأحداث العنصرية الفاضحة لهذا التنظيم اليميني في السنوات الأخيرة، كانت الاعتراض على ضم اللاعب النيجيري محمد علي في العام السابق، باعتبار أن اللاعب يحمل اسمًا عربيًا، حيث طالب التنظيم إدارة الفريق بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري بسبب اسمه أو تغييره كشرط لقبول انضمامه إلى صفوف الفريق.

ورغم أنه قد تبيّن أن اللاعب ليس عربيًا ولا مسلمًا، ظل اسمه يمثل هاجسًا يطارده بين الكثيرين من جمهور الفريق الإسرائيلي، الأمر الذي دفع أحدهم إلى التساؤل على صفحة مشجعي الفريق على فيسبوك: "كيف سنشجعه؟ سنهتف علي علي أم محمد محمد؟".

هذه الحادثة لم تكن الأولى ومخطئ حمد بن خليفة إن اعتقد أنها ستكون الأخيرة، ففي عام 2013 أقدم أعضاء في تنظيم "لا فاميليا" على إحراق مكاتب إدارة فريقهم، احتجاجًا على التعاقد مع لاعبَيْن اثنين من المسلمين الروس، تحديدًا من الشيشان. وسبقت إحراق المكاتب احتجاجات أخرى خلال مباريات جرت خلال الأسابيع التي سبقت التوقيع.

أخبار ذات صلة