news-details

زيادة بنسبة 40% في التوجه إلى أقسام الطوارئ في مستشفيات البلاد

تشهد أقسام الطوارئ في مستشفيات البلاد صعوبة في التعامل مع العبء الكبير،الذي تشهده في الشهر الأخير، وبالذات في الوقت الذي انحسر فيه وباء كورونا، يسجل التوجه إلى المستشفيات أرقامًا قياسية وغير مسبوقة خلال العام.

وكشف البروفيسور ميخائيل دريشر، مدير قسم طب الطوارئ في مستشفى بيلينسون ورئيس منطمة طب الطوارئ، في مقابلة مع موقع "واي نت" عن رقم قياسي في التوجهات إلى أقسام الطوارئ في جميع المستشفيات في النصف الأول من شهر نيسان، مما يعكس زيادة بنحو 40% في عدد المتوجهين مقارنة بشهر كانون ثاني من هذا العام.

وقال دريشر خلال المقابلة: "ما زلنا لا نعرف الأسباب، ولكن يمكن الافتراض أنه تم تأجيل عدد كبير من العلاجات خلال فترة كورونا". وأضاف: "كان الناس مترددين في الذهاب إلى المستشفيات وفي الحقيقة في ذروة الوباء كان هناك انخفاض في عدد المتقدمين، والآن نشهد نتائج ذلك".

في المستشفيات الكبيرة، مثل شيبا وسوروكا، وصل حوالي 500 شخص في أقل من يوم للعلاج في قسم الطوارئ، مقارنة بحوالي 300-400 في نفس الفترات في بداية العام. كما أفادت مستشفيات بيلينسون وبوريا ورامبام ومائير عن وجود عبء كبير وزيادة كبيرة في عدد المتوجهين إلى أقسام الطواؤئ، والتي بدأت في اذار وتصاعدت في نيسان.
 

أخبار ذات صلة