news-details

سموتريتش يكرر دعوته لفرض الشريعة اليهودية على الحكم الإسرائيلي

كرر وزير المواصلات المستوطن الشرس بتسلئيل سموتريتش، مساء أمس الاثنين، دعوته لفرض الشريعة اليهودية كاملة على نظام الحكم الإسرائيلي، بعد شهرين على عدوة كهذه، أثارت عاصفة في حينها، إذ قال يومها، إنه يطمح لنيل حقيبة القضاء في حكومة نتنياهو ليفرض قوانين بموجب الشريعة اليهودية.

وقال سموتريتش في خطاب له أمس، في أحد المراكز الدينية المتطرفة، إنه يرى أن التدين اليهودي في ارتفاع، وأنه يطمح لذاك اليوم الذي يرى فيه الجميع قد تدين، وأن تسري هنا أحكام الشريعة؟ ودافع عن تدخل المؤسسة الدينية اليهودية بقضايا الزواج، برفض مبطن لمشروع قانون يسمح بعقد زواج مدني في إسرائيل. وزعم قائلا، إنه بالإمكان الاستمرار في حياة عصرية، مع الاستمرار في الحفاظ على قوانين السبت.

وكما ذكر، فقد كان سموتريتش، قد قال في مطلع حزيران الماضي، إنه يطالب بحقيبة القضاء، كي يعيد القضاء الإسرائيلي، إلى أيام الملك داود والملك سليمان، حسب تعبيره، بقصد فرض الشريعة اليهودية القديمة، ما أثار ردود فعل غاضبة، حتى من أوساط اليمين الاستيطاني.

وجاءت تصريحات سموتريتش، في كلمة القاها مع ذكرى احتلال القدس في حزيران 1967، في المعهد الديني المتطرف "مركاز هراف" أبرز معهد ديني للتيار الديني الصهيوني، وكان قد اسسه قبل عشرات السنين، الراب العنصري البائد كوك.

وقال سموتريتش في كلمته، إنه إذا ما تولى حقيبة القضاء في الحكومة، فإن "دولة الشعب اليهودي ستعود، لتدار كما أديرت في أيام داود الملف وسليمان الملك". وأضاف، "إن رغبتي على المدى البعيد هو أن دولة إسرائيل تدار بحسب التوراة، هذا ما يجب أن يكون، هذه دولة يهودية. دولة الشعب اليهودي ستعود، لتدار كما أديرت في أيام داود الملف وسليمان الملك، بحسب شرائع التوراة".

واستدرك قائلا، "طبعا بما يلائم العام 2019". وقال، "لن نرجم أناسا يخرقون قدسية السبت، بل هذا سيكون بما يتلاءم مع حياتنا الآن". وقال إنه يريد ادخال نصوص من الشريعة اليهودية الى جهاز القضاء الإسرائيلي، وقال، "إن قوانين التوراة أفضل بكثير من الدولة التي أنشأها أهارون باراك". بقصد رئيس المحكمة العليا الأسبق.

وطالب سموتريتش بمكانة خاصة لحاخامات المحاكم الدينية، ومنح هذه المحاكم صلاحيات أوسع، بقصد أيضا الحكم في قضايا مدنية، وقال، "للقضاء العبري يجب أن يكون احترام، وسيكون له احترام مكانة في قضائنا".

وحاول سموتريتش لاحقا التخفيف من حدة ما قاله، قبل شهرين، إلا أنه عاد وكرر ذات المضمون، مساء أمس الاثنين.

أخبار ذات صلة