news-details

ضرائب جديدة قد ترفع أسعار السيارات بمئات الدولارات

كشف النقاب اليوم الأربعاء، عن أن سلطة الضرائب الإسرائيلية تريد فرض ضرائب على كلفة نقل السيارات، من موطن انتاجها الى البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يرفع سعر السيارة الواحدة بمئات الدولارات، وما من شأنه أن يضمن مداخيل جديدة لخزينة الضرائب تقدر بأكثر من نصف مليار شيكل، يتم سحبها من جيوب المواطنين.

وحتى الآن، فإن كل الجمارك وضريبة الشراء، التي تصل معا، الى أكثر من 60% من سعر السيارة في موطن انتاجها، لا تشمل كلفة نقل السيارة، التي تصل للسيارة الواحدة من 700 دولار، إن كان من الولايات المتحدة وأوروبا، الى الف دولار إن كانت من الشرق الأقصى.

ويشار الى أن جباية نصف مليار شيكل من جيوب المواطنين، في الوقت الذي تتوافق فيه سلطة الضرائب مع حكومتها، بالاستمرار في خفض ضريبة الشركات، التي هبطت في العامين الأخيرين الى 23%، بدلا من 34% في منتصف سنوات التسعين.

وتأتي هذه الضربة الجديدة، ضمن سلسلة من الضربات التي تعدها وزارة المالية لسد العجز المالي، إذ أن الضربة المؤكدة، التي تم تأجيلها مرتين بسبب الانتخابات، ورفع ضريبة القيمة المضافة من 17% اليوم الى 18%، وهي من أعلى الضرائب في الدول المتطورة، كون هذه الضريبة واحدة وتشمل أيضا البضائع الاستهلاكية الأساسية، بينما في الكثير من الدول المتطورة، وحتى الفقيرة، هناك تمييز بين البضائع الاستهلاكية الأساسية، وخاصة الأغذية، وبين باقي البضائع.

والكثير من الدول إما أن تفرض ضريبة قليلة ما بين 4% إلى 8% على الأغذية الأساسية، أو أنها حتى تكون معفية كليا من ضريبة القيمة المضافة.

أخبار ذات صلة