news-details

عصابات نتنياهو الإرهابية شنت عدوانا دمويا على متظاهرين في تل أبيب

شنت عصابات إرهابية من اليمين الاستيطاني، عند منتصف الليلة الماضية، عدوانا دمويا على أكثر من ألف متظاهر في تل أبيب، تظاهروا أمس، ضد وزير ما يسمى "الأمن الداخلي"، أمير أوحانا الذي تم توثيق محادثة له مع القائد العام للشرطة، وهو يوجهه لقمع المظاهرات ضد بنيامين نتنياهو في القدس وتل أبيب.
وجاء هذا العدوان استمرارا للاعتداءات الوحشية الإرهابية التي ترتكبها عصابات "لافاميليا" في القدس الغربية، ضد المتظاهرين في القدس في الأيام الأخيرة، تحت بصر البوليس القمعي، الذي بالكاد يحرك ساكنا، ويعتقل نفرا قليلا منهم لساعات أو أكثر، ثم يطلق لهم الرسن. وهذه العصابات تتحرك بجهاز تحكم عن بعد، يمسك به نتنياهو، من خلال تصريحاته ومنشوراته التحريضية الدموية على المتظاهرين ضد، وينضم له في النعيق أبناء عائلته ونواب ووزراء من الليكود.
وكان اكثر من ألف ناشط قد تظاهروا مساء أمس في تل أبيب احتجاجا على تسريب تم الكشف عنه من توجيهات لأوحانا للشرطة، وسارت المظاهرة في عدة شوارع، ولفترة قصيرة جدا أغلق بعضهم شارع أيالون السريع. 
وفي وقت لاحق كانت تتربص للمتظاهرين عصابة إرهابية وشنت عدوانا بالعصي على المتظاهرين بشكل وحشي، وأصيب عدد من الضحايا بنزيف دموي في وجوههم وأجسادهم. وبتلكؤ واضح تدخلت عناصر البوليس، بوحدة الخيالة، واعتقلت أزعر إرهابي واحد، حسب التقارير الصحفية الإسرائيلية. ولكن قبل فجر اليوم، زعمت الشرطة أنها اعتقلت أربع عناصر من الزعران. ولكن خلال كل الأيام الماضية، لم نسمع عن تمديد اعتقالات لزعران في القدس وتل ابيب.
وتشير كل الدلائل، إلى أن نتنياهو وعصابته، يستعينون من وراء الكواليس بالعصابات الإرهابية، كي تردع المتظاهرين. وهي ذات العصابات التي عهدتها جماهيرنا الفلسطينية بالاعتداءات الدموي عليها. 
فهذه الزعران هي التي ترتكب اعتداءات على فلسطينيين عابري سبيل في القدس الغربية، وأحيانا في القدس الشرقية المحتلة. وهي ذات العصابات التي شنّت عدوانا دمويا إرهابية قبل ست سنوات على مظاهرة للجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي في حيفا، ضد الحرب على غزة، تحت بصر الشرطة التي آزرت الإرهابيين ضد المتظاهرين.

أخبار ذات صلة