news-details

عقب عملية أريئيل: اليمين الفاشي يدعو للقضاء على السلطة الفلسطينية 

خرج زعماء اليمين الفاشي الاسرائيلي من جديد بتصريحات تحريضية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، عقب عملية الطعن صباح اليوم الأحد في مفتلرق أريئيل - وبلدة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة التي أدت لمقتل جنديين بجيش الاحتلال، وفي ظل الحصار والطوق الأمني الذي فرضته قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي على بلدة بورقين في المحافظين حيث يشتبه بانه فرّ منفذ العملية اليها.

وهذه المرة هاجم سموطريتش السلطة الفلسطينية داعيًا الى القضاء عليها، بادعاء أنها "تشجع وتدعم الارهاب"، مؤكدًا "يجب القضاء عليها وليس صيانتها. فكرة أوسلو التي حوّلت السلطة الفلسطينية لمقاول ينفذ أعمال الجيش في الحرب على الارهاب يكلفنا بدماء كثيرة وحان والقت ان نتحرر منها" وتابع هجومه بوصفه أن "أبي مازن ليس أفضل من حركة حماس". 

وهاجم سموطريتش أيضًا المؤسسة القضائية بادعائه أن الجنود يمتنعون عن قتل منفذي العمليات الفلسطينيين على الفور خشية الملاحقة القضائية.

وتطرق نتنياهو في  افتتاح جلسة الحكومة اليمينية اليوم الأحد الى العملية في قضاء سلفيت بالضفة الغربية المحتلة بقوله "نحن في خضم مطاردة المهاجمين في نقطتين بمنطقة اريئيل، سنمسك بهم ونستنفذ القانون معهم كما فعلنا في كافة الأحداث الأخيرة".

في المقابل دعت وزيرة القضاء أييلت شاكيد  "لتحرير القيود القضائية المفروضة على الجيش والتي تمنع الردع الفعّال".

وتهجّم الوزير نفتالي بينيت على الجهاز القضائي بقوله إن الجيش لا يصدر أوامر هدم في حال أصيب شخص أو قتل، لأننه يعلم أن المحكمة ستلغي هذا الأمر، "هذه هي اسرائيل لعام 2019 وهذه نتيجة حوكمة تغلغلت عميقًا فيي قلب أجهزة الحكم وبالأخص جهاز الأمن. الجنود يفكرون خمس مرات قبل أن يطلقوا النار على منفذي العمليات خشية أن يُحاكموا"!

كلام الصورة: جنود جيش الاحتلال يمشطون منطقة العملية في سلفيت بحثًا عن المنفذين (رويترز)

أخبار ذات صلة