news-details

على خلفية الحادثة  المزعومة البارحة: جيش الاحتلال يعزز قواته على الجبهة الشمالية

افادت وسائل اعلام أن جيش الاحتلال قام اليوم الثلاثاء بتعزيز قواته على الجبهة  الشمالية، وذلك اثر التوترات مع حزب الله ومخاوف من رد التنظيم على مقتل أحد عناصره الأسبوع الماضي في دمشق.

وفي الجيش يعتقدون أن الجادثة المزعومة البارحة في مزارع شبعا المحتلة لن "تؤدي إلى انتهاء التوتر" كما نقلت وسائل اعلام. وقال جيش الاحتلال في بيان له إنه قرر وفقًا لتقييم الوضع إضافة أنظمة أسلحة متطورة ووحدات وقوات خاصة على الجبهة الشمالية.

وأجرى رئيس الحكومة  بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، جولة عند الحدود الشمالية، بما فيها منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة،  "لتقييم الوضع الأمني"، بعد الأحداث يوم أمس، بمشاركة رئيس الأركان وقائد جيش الاحتلال في الشمال ورئيس مجلس "الأمن القومي" وكبار الضباط الآخرين.

وادعى نتنياهو اثناء الاجتماع ان لديه انطباع بأن الجيش الإسرائيلي مستعد جيدًا لأي سيناريو محتمل، محذرا حزب الله من هذا "الواقع".
وواصل نتنياهو مزاعمه بأن نصر الله وحزب الله يخدمان مصالح الإيرانيين. وقال إن: "العملية يوم أمس كانت مهمة وقد منعت تسللا لأرضنا."

وكان حزب الله قد من خلال بيان اصدره يوم امس على ادعاءات جيش الاحتلال، جاء فيه:  "إن كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن إحباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة  و كذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة".

أخبار ذات صلة