news-details

غانتس: أشكنازي وزيرًا للأمن ويعالون للتربية والتعليم

* نتنياهو ساخرًا: أية حقائب وزارية خصصت لعودة والطيبي؟ * عودة: "وزير شؤون أرسلك الى البيت"! *

 

كشف زعيم قائمة "كحول لافان" - بينيت غانتس، خلال مقابلة لموقع "واينت"، أنه في حال اوكلت له مهمة تشكيل الحكومة سيحتفظ لأعضاء قائمته بحقيبتين وزاريتين مركزيتين على الأقل. 

وأعلن أنه ينوي تعيين الجنرال ورئيس هيئة الأركان السابق لجيش الاحتلال جابي اشكنازي كوزير للأمن، على أن يحظى سلفه موشيه بوغي يعالون  بحقيبة التربية والتعليم.

وقال غانتس أنه يمنح أهمية خاصة لحقيبتين وزاريتين بشكل خاص "الأولى هي الأمن والثانية هي التربية والتعليم". ولم يكشف غانتس عن المنصب الذي يخصصه لزميله في قيادة الحزب يائير لابيد - الذي سبق واتفق معه على التناوب في رئاسة الحكومة، على أن يشغل المنصب كل منهما سنتين.

ورفض غانتس أن يشارك نتنياهو بحكومته، زاعمًا أنه "لا أستطيع الجلوس معه في حكومة واحدة بينما تلوح فوق رأسه ثلاثة لوائح اتهام تنتظر الاستجواب".

وكان أشكنازي قد قال في مقابلة تلفزيونية صباح اليوم أنه وصلت معلومات لرئيس لجنة الانتخابات حول استعدادات لتشويش العملية الانتخابية. معتبرًا أنه ستشهد العملية حالات عنف، ولا يعرف الى أي حد قد تصل. واعتبر أشكنازي أنه لن تتوجه البلاد الى جولة ثالثة بالانتخابات البرلمانية العامة. معتبرًا "سنشهد مفاجئات من جانب الليكود الذي سيتوجب عليه اتخاذ قرار صعب".

وردًا على هذه التصريحات من غانتس، تساءل نتنياهو ساخرًا في تغريدة عبر موقع تويتر "أي حقائب وزارية وعدت أيمن عودة وأحمد الطيبي بها؟"، فما كان من النائب عن الجبهة ورئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، الا أن رد عليه "وزير شؤون أرسلك الى البيت. كذاب"!

 

*صراعات الليكود واليمين مستمرة

ويتواصل الاحتراب في معسكر اليمين واليمين الفاشي على أصوات كل ناخب في هذا المعسكر، وهاجمت صباح اليوم وزير الثقافة والرياضة ميري ريجف، زعيمة حزب يمينا، أييلت شاكيد، واصفة تصرفاتها بالصبيانية ومنعدمة المسؤولية.

وقالت ريجف ردًا على مؤتمر يمينا، حيث اتهمت شاكيد زوجة نتنياهو - سارة بأنها تنكل بها وتعاديها، إن "المغامرة الخطرة من شاكيد ونفتالي في الانتخابات السابقة تسبب بخسارة ثلاثة مقاعد لليمين، وهذا ما أودى بنا الى اتفاقيات أوسلو عام 1992".

وردت ريجيف على رفض غانتس الانضمام لحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، رغم استعداده لتشكيل حكومة مع الليكود بقولها "هو لا يحدد لليكود من يجلس مع من".

وعبرت ريجيف عن تفضيلها أن يشكل نتنياهو الحكومة، وعقبّت على رغبة غانتس تعيين اشكنازي وعالون كوزراء للأمن والتعليم بقولها "لدينا هنا ثلاثة هواة سياسيين. ربما هم جنرالات، لكنهم هواة بالسياسة".

بينما اعتبر وزير المواصلات الاسرائيلي وأحد قادة حزب "يمينا" الاستيطاني، بتسالئيل سموطريتش إن نتنياهو "يسعى للقضاء على الصهيونية الدينية. هو يعرف أنها الوحيدة التي ستتحداه في اليوم التالي للانتخابات". وطالب سموطريتش من نتنياهو أن يمثل أمام الكاميرات ويوضح لماذا لا يقوم بفرض السيادة الاسرائيلية وضم كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. زاعمًا أن "خطة ترامب تشمل انشاء دولة ارهاب في قلب دولة اسرائيل"!

وكان نفتالي بينيت قد كشف أمس عن تفاصيل صفقة القرن كما عرضت له، زاعمًا أن الخطة تشمل ضم غور الأردن والكتل الاستيطانية الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فيما عبّر وزير الخارجية يسرائيلي كاتس من الليكود عن معارضته لفكرة ضم مناطق جـ، "فرض السيادة على 250 ألف فلسطيني ومنحكم الجنسية الاسرائيلية، هو شيء أعارضه بشده، هذه خطة غير قومية".

 

أخبار ذات صلة