news-details

غانتس يستقدم 10 سرايا احتياط من "حرس الحدود" لتنتشر في أنحاء البلاد

وقع وزير الحرب، بيني غانتس، على أمر لتجنيد 10 سرايا احتياط من قوات من تسمى "حرس الحدود" لتنتشر في جميع أرجاء البلاد بعد المواجهات والانفلات الفاشي الذي شنه متطرفون في المدن المختلطة أمس.
وجاء في بيان صادر عنه، أن القرار اتخذ لتعزيز عمل الشرطة لاستعادة السيطرة وفرض النظام، في حين وصف الانفلات بأنه "أعمال عنف على خلفية قومية".
كما قرّر تقديم المساعدة للشرطة وحرس الحدود في كل ما هو ضروري، بما في ذلك عملية التجنيد والأمور اللوجستية، وتدريب الوحدات لتهيئة دخولها سريعًا.
كما صرح غانتس أنه لن يشارك أي جندي من جيش الاحتلال في عمليات حفظ الأمن التي ليست جزءًا من مهام الجيش.
ووفقًا لبيانه قال: "نحن في حالة طوارئ قومية، وفي هذا الوقت هناك حاجة إلى تعزيز هائل للقوات على الأرض، والتي ستتدفق فورًا لتطبيق القانون والنظام".
وأضاف انه سيواصل جهوده مع قادة الجمهور العربي واليهودي لتهدئة المنطقة ووقف التحريض والفتنة التي تمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل، فحفظ الأمن وفرض النظام العام ليسا بديلاً عن مسؤولية القيادة في تهدئة الأوضاع" بحسب أقواله.
يشار إلى أنه بالأمس جابت قطعان من الفاشيين، شوارع البلدات والمدن المختلطة مستهدفة المواطنين العرب بالضرب وتخريب متعمد للممتلكات بغطاء واضح من الشرطة وبعد أيام من التحريض الحكومي المباشر ضد العرب.
وشهدت مدن المركز الرئيسيّة اللد، الرملة، "بات يام" ويافا وغيرها عمليات هجوم منظمة على الممتلكات والمحال التجارية العربية واستهداف لكل من يتحدث اللغة العربية أو من يشتبه بكونه عربي، حيث أقامت قطعان من الفاشيين حواجز تفتيش وفحص هويات في المنطقة.
وأصيب شاب عربي مساء أمس الأربعاء، بجراح خطيرة، بعد الاعتداء عليه في مدينة "بات يم" في مركز البلاد.
ويظهر تسجيل مصوّر مجموعة من الفاشيين يوقفون السيارات بحثًا عن عرب، إذ حاول السائق الهرب فاصطدم بسيارة أخرى. ويظهر الفيديو مشاهد صعبة لجرّه خارج السيارة والاعتداء عليه لفترة متواصلة في "لينش" آخر دون أي تدخل من الشرطة.

أخبار ذات صلة