news-details

غباي لن يترشح لرئاسة العمل وشاكيد تريد العودة للمعترك السياسي

بعد الهزيمة المدوّية التي مُني بها حزبه في الانتخابات الاخيرة، أعلن زعيم حزب العمل الاسرائيلي آفي غباي أنه لا ينوي الترشح لرئاسة حزب العمل من جديد، ليتيح المجال لاختيار قيادة جديدة للحزب.

غداة اعلان المرشح الثاني في حزب العمل الجنرال طال روسو أنه لن يترشح على رئاسة الحزب بل وسيغادر المعترك السياسي، أقر زعيم حزب العمل الذي دافع عن موقعه في زعامة الحزب خلال الأسابيع الأخيرة، بالهزيمة وأعلن أنه لن يترشح من جديد لرئاسة الحزب.

وأقرّ غباي في بيان أن "التوّجه كان واضحًا عشية الانتخابات الاخيرة ولكن لا يمكن اتخاذ قرارات كبيرة في قلب العاصفة، ولذلك انتظرت لحين تصبح الأوضاع مواتية وأتمكن من الاعلان".

وتكاثرت الأصوات في حزب "العمل"، الداعية إلى استقالة رئيس الحزب آفي غباي" واجراء انتخابات جديدة لرئاسة الحزب، فيما تحذر أوساط في الحزب من احتمال حدوث انشقاق في هذا الحزب الذي تلقى ضربة قاصمة غير مسبوقة، بحصوله على 6 مقاعد، بعد أن تمثل في انتخابات 2015، بـ 19 مقعدا، من أصل مقاعد تحالف المعسكر الصهيوني الـ 24.

وفي الأسابيع الاخيرة جرت مفاوضات بين حزبي "العمل" و "ميرتس" على توحيد الصفوف في معسكر اليسار، بعد أن كان الحزبان قد وقّعا على اتفاقية فائض أصوات في المعركة الانتخابية الأخيرة.

ومن بين المرشحين لرئاسة حزب العمل طرح عضو الكنيست عمير بيرتس ترشحه لرئاسة الحزب من جديد، وكذلك عضو الكنيست الشابة ستاف شافير. وكانت طفت شائعات حول ترشح طال روسو لرئاسة الحزب، وعودة رئيس الحكومة الأسبق ايهود باراك الى المعترك السياسي من باب حزب العمل.

 

شاكيد تريد العودة

وبعد أن غازلها حزب الليكود لتنضم الى صفوفه في الانتخابات المقبلة في أيلول/ سبتمبر، أعلنت وزيرة القضاء الاسرائيلية المُقالة أييلت شاكيد عن نيّتها العودة الى المعترك السياسي في المعركة الانتخابية المقبلة.

وقالت شاكيد في مؤتمر للمستشارين القانونيين في تل أبيب، أنها تريد العودة مباشرة الى العمل السياسي وستترشح في الانتخابات المقبلة دون أن تفصح عن هوية الحزب الذي ستترشح في صفوفه.

وكانت شاكيد قد ترشحت في الانتخابات الأخيرة بالموقع الثاني في حزب "اليمين الجديد"، برئاسة نفتالي بينيت، وفشل الحزب بعبور نسبة الحسم. ورغم مساعي لضمها الى قائمة الليكود، الا أن اقالتها من الحكومة من قبل رئيس حكومة اليمين بنيامين نتنياهو وضعت حدًا لهذه المغازلات. بدلًا من ذلك، تستمر الجهود لتوحيد صفوف احزاب اليمين الاستيطاني.

أخبار ذات صلة