news-details

فوز نتنياهو يغضب المعسكر الخصم ويلقى ترحيب تكتل اليمين

أثارت نتائج الانتخابات التمهيدية في حزب الليكود ردود فعل من مختلف الأحزاب الصهيونية، وسط ترحيب قوى اليمين واستهجان الأحزاب الصهيونية التي تحسب نفسها على وسط يسار الخارطة السياسية الاسرائيلية.

وأعربت أحزاب عدة صهيونية في وسط ويسار الخارطة السياسية عن "خيبة أمل" من النتيجة التي أظهرت فوزا كاسحا لنتنياهو المتهم بالفساد، حيث قال حزب "العمل"، إن "النتائج تُظهر أن الليكود مفصول عن الشعب. انتُخب اليوم شخص متهم بثلاث مخالفات خطيرة، للحزب الشعبي الذي قاده مناحيم بيغن. تم القضاء على الليكود الشعبي اليوم".

 

وعقب رئيس تحالف كحول لافان، بيني غانتس، على فوز نتنياهو برئاسة حزب الليكود، قائلا إن أعضاءً من الحزب انتخبوا شخصا متهم بثلاثة لوائح اتهام.

أما عضو الكنيست آساف زمير من تحالف كحول لفان فقد كتب على موقع "تويتر"، أن "الليكود منذ اليوم، هو حزب بيبي" في إشارة إلى بنيامين نتنياهو. وأضاف "هذا يعني أن كل من ليس مُخلصا لنتنياهو شخصيا داخل الليكود، وهم كُثر، لا يوجد لهم أي تأثير أو مُستقبل داخل الحزب".

من جانبه، قال أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، إن "نتائج الانتخابات داخل الليكود لم تغير أي شيء. على الناخبين أن يدركوا أن التصويت لنتنياهو أو غانتس في الانتخابات المقبلة، سيضر بكل واحد منهم بشكل مباشر".

وفي المقابل، رحّبت أحزاب معسكر اليمين بالنتيجة، بحيث هنأ رئيس حزب "شاس"، الوزير أريه درعي، نتنياهو، قائلا "كشريك بالطريق، سعيد على الثقة الكبيرة التي مُنحت لنتنياهو من جمهور كبير"، مضيفا "سنحافظ على صلابة معسكر اليمين، وسنُشكّل حكومة يمينية قوية، تحافظ على الطابع اليهودي للدولة".

وقال الوزير الاستيطاني بتسلئيل سموتريتش، "مبروك لرئيس الحكومة على فوزه. تهانينا لليكود وغدعون ساعر، على العُرس الديمقراطي الكبير، الذي منح تفويضًا جديدًا للقيادة".

 

أخبار ذات صلة