news-details

فوضى في تعريف "مصلحة حيوية" وتغريم محلات وشبكات تجارية استهلاكية

أعلنت شبكة الحوانيت "ريشت تيئورا" المتخصصة ببيع المصابيح على أنواعها، إلى جانب لوازم كهربائية ذات صلة، أنها تكبدت في الأيام الأخيرة غرامات، في ثمانية فروع لها في البلاد، لأنها فتحت أبوابها، اعتقادا منها أنها مصلحة حيوية، إلا أن الأنظمة المشددة للإغلاق لا تعترف بها مصلحة حيوية.

وحسب ما نشر في يديعوت أحرنوت اليوم الخميس، فإن لهذه الشبكة 48 فرعا في مختلف أنحاء البلاد، و50% من محتويات محلات هذه الشبكة، تبيع كل اشكال وأنواع المصابيح، فيما 50% من المحتويات، هي لوازم كهربائية ذات صلة، مثل كوابل كهربائية، وما شابه. ورغم ذلك فإنها لا تعد مصلحة حيوية.

وقال مسؤول في الشبكة، إن الشبكة تبيع للبيوت والمصالح بضائعها، وهي مسؤولة بالكفالة عما تبيعه، وان البيوت تحتاج هذه البضائع كبضائع أساسية في البيوت، ولا يعقل أن يتم تغريم كل حانوت من حوانيت الشبكة بغرامة 5 آلاف شيكل، لأنه فتح أبوابه أمام المستهلكين.

وتقول الشركة، إن عدد زبائنا يتجاوز 800 الف بيت، إضافة الى مئات المقاولين، وعاملين الكهرباء، الذين يعملون في هذه الأيام، في اصلاح الأعطال وغيرها.

أخبار ذات صلة