news-details

في سقوط اخر لـ "ميرتس" النائب يائير غولان يعلن دعمه لضم مناطق محتلة

سجّل حزب "ميرتس" الإسرائيلي سقوطًا مدويًا اخر اليوم الأربعاء، بعد إعلان النائب عن حزبه في الكنيست يائير غولان استعداده لدعم ضمّ مناطق من الضفّة الغربيّة المحتلّة إلى ما يسمّى السيادة الاسرائيليّة.

وجاءت أقوال النائب خلال لقاء له اليوم في لقاء إذاعي مع محطّة الإذاعة الاسرائيليّة "90 اف ام" حيث سُئل النائب حول خطّة الضمّ الاستعماريّة التي تقودها حكومة إسرائيل. وأجاب غولان بقوله: "إذا أعلنت إسرائيل غدًا صباحًا نيّتها الانفصال عن الفلسطينيين، وضمّ تكتلات "غوش عتسيون" و "معاليه أدوميم"، سأقوم بدعم ذلك. إذا أعلنت إسرائيل أن هدفها الأكبر الانفصال عن الفلسطينيين والوصول إلى حل يعيش خلاله الفلسطينيون تحت حكم اخر ليس حكمنا، سأقوم بدعم ذلك" أكد النائب.

وقال النائب في لقائه أنه سيدعم صفقة القرن وخطّة الرئيس الأمريكي ترامب في حال "دعمها ما يسمّى اليمين الإسرائيلي، بما في ذلك الأوساط المتطرفة فيه" مضيفًا أنه في خطّة ترامب يوجد "أمور عمليّة وأخرى غير عمليّة بالمرّة".

وأوضح غولان مشكلته بخطوات نتنياهو الاستيطانيّة ونيّته ضم مناطق إلى ما يسمّى السيادة الاسرائيليّة كونها "خطوات أحاديّة الجانب" وتشكل "نهاية الحلم الصهيوني".

وتأتي تصريحات غولان ضمن سلسلة من التصريحات العدوانية، التي لا تجعله يختلف عن أي مستوطن، أطلقها منذ دخوله السياسة الاسرائيليّة وانضمامه إلى حزب "ميرتس" الذي يدعي زورًا تمثيله خطًا يساريّا في إسرائيل، حيث صرّح غولان في أولى مقابلاته، مع صحيفة "هأرتس" رفضه استعمال مصطلح الاحتلال لأن المصطلح "يعني أخذ ما هو ليس لك" بالإضافة إلى إعرابه عن قلقه من "أن الجيش يرفض الانتصار".

ويأتي إدخال غولان، النائب السابق لرئيس أركان جيش الاحتلال إلى الكنيست ضمن خطوة "ميرتس" للوصول إلى الكنيست بأي ثمن ضمن استراتيجيّة البحث عن نجوم فرديين بعد فشل مشروعهم، حيث ساهم التحالف الذي أقرته "ميرتس" مع النائبة أورلي لفي-ابوكسيس وحزب العمل بتشكيل حكومة نتنياهو الخامسة بعد انشقاق نصف التحالف وتهافتهم على أحضان اليمين الاستيطاني والـ نيو-ليبرالي بثمن بخس.

عضو الكنيست يائير غولان - تصوير الناطق بلسان الجيش

أخبار ذات صلة