news-details

قادة الصهيونية الدينية يرفضون طلب نتنياهو الاتفاق على الحقائب قبل برنامج الحكومة


قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، صباح اليوم الاثنين، إن قائدي كتلة "الصهيونية الدينية"، المستوطنين المتطرفين، بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، رفضا طلب بنيامين نتنياهو، للإسراع في ابرام اتفاق سريع، يقتصر على تقسيم الوظائف، وإرجاء الاتفاقيات السياسية والائتلافية، إلى موعد لاحق.

ويسعى نتنياهو إلى انجاز تركيبة حكومته حتى يوم بدء الولاية البرلمانية الجديدة، في الخامس عشر من الشهر الجاري. وعلى الرغم مما يظهر وكأن عملية تركيبة الحكومة ستكون سهلة، إلا أن سقف مطالب كتلة الصهيونية الدينية، 14 مقعدا، وهي الأشد تطرفا من كتل اليمين الاستيطاني المتطرف، عال جدا، وهو في عدة اتجاهات.

والاتجاه المركزي الأول لكتلة الصهيونية الدينية، هو اطلاق العنان لأوسع اجتياح استيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفرض قيود وحصار على الفلسطينيين في المدن والبلدات، وبشكل خاص في ما تسمى "مناطق ج" في الضفة الغربية المحتلة، وتغيير الوضع القائم في المسد الأقصى المبارك.

كذلك تريد الصهيونية الدينية تقويض جهاز القضاء الإسرائيلي، وخاصة المحكمة العليا، وسحب صلاحيات منها، خاصة في مجال نقض التشريعات والقرارات الحكومية، واجراء تغييرات جوهرية في المنهاج التعليمي، وخاصة المنهاج العربي، وزيادة قيود القوانين الدينية، وخاصة قوانين السبت بما فيها المواصلات والعمل، وأيضا قضايا الحلال.
ومن المفترض أن يجد نتنياهو نفسه أمام عقبات في بعض من هذه الطلبات التي ستثير الجمهور العلماني، وهو الجمهور الأوسع من بين منتخبي الليكود، إضافة الى اثارة ردود فعل عالمية، بشأن الوضع القائم في القدس والضفة الغربية.

يضاف الى هذا، أن مطالب الصهيونية الدينية بخصوص الحقائب، تتضمن حقيبة الحرب لبتسلئيل سموتريتش، وكما يبدو هذا مطلب لن يتحقق، وحقيبة الأمن الداخلي، التي تتضمن قوات ما تسمى "حرس الحدود" التي تنتشر في الضفة والقدس المحتلة، على أن تكون بيد ايتمار بن غفير، وكما يبدو سيحصل عليها.
 

أخبار ذات صلة