news-details

قناة: مسؤولان عسكريان اسرائيليان التقيا مسلحين في سورية عام 2013

كشفت قناة "كان" أن رئيس شعبة الاستخبارات الحالي تامير هايمان ورئيس الأركان السابق غادي أيزنكوت تجاوزا السياج الحدودي والتقيا مع مسلحين سوريين عام 2013 في ذروة الحرب الاهلية في سوريا.

وكشفت القناة لأول مرة أنه قبل 7 سنوات وفي ذروة الحرب الأهلية في سوريا، تجاوز اللواء تامير هايمان السياج الحدودي والتقى مع مواطنين سوريين.

واوضحت القناة أن الأمر حصل بعد وقت قصير من اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، واللواء تامير هايمان، كان حينها عميداً وتولى منصب قائد الفرقة 36 في الجبهة الشمالية، وكان مسؤولاً عن منطقة الحدود في الجولان".

وجاء في التقرير أنه في البداية ساد الهدوء على الحدود الإسرائيلية، وبعد ذلك بدأت ظواهر سرقة ألغام، وانزالاق نيران، وغيرها، والتي أدت إلى إحراج في الجانب الإسرائيلي الذي وجد صعوبة في تفسير الواقع المتشكل.وأن فرقة هايمان شاركت في سلسلة من المناورات بهدف محاكاة حرب مقابل ألوية الجيش السوري، وقائد الفرقة فهم أن "شيء ما في وجهة النظر الإسرائيلية يجب أن يتغير".

وأضاف  التقرير إن توجيهات رئيس الأركان في جيش الاحتلال في حينه فرضت  حظر على أي تماس مع جهات سورية على خط الحدود. "لكن هايمان فهم أنه يجب كسر القواعد، وفي إحدى الفرص في العام 2013، جاء لزيارة العميد هايمان نائب رئيس الأركان حينها اللواء غادي أيزنكوت، وقد تجاوزا بشكل سري السياج الحدودي للقاء مواطنين سوريين". وفق القناة.

وذكرت إن العميد رومن غوفمان، قائد الفرقة المسؤولة اليوم عن الخط الحدودي مع سوريا، وصف رحلة هايمان مع أيزنكوت في مقال له، بأنها "كانت فرصة لتجاوز الحدود التي تعتبر غير قابلة للتجاوز للقاء أبناء المكان".

كما ذكر التقرير أن إسرائيل أعطت عتاداً طبياً وغذاء للمسلحين في سوريا ومنحت علاجاً طبياً للجرحى.

أخبار ذات صلة