وجه قائد الكليات العسكرية في جيش الاحتلال توبيخًا المقدم أفينوعام أمونا، قائد كلية القيادة التكتيكية وقائد لواء جبل الشيخ في الجيش،بحسب ما نشرته وسائل اعلام اسرائيلية، بسبب اجتماعه مؤخرًا بوزير ما يسمى "الأمن القومي" إيتمار بن غفير دون تنسيق وموافقة الجيش، في لقاء تناول امكانية تعيين امونا، المتوقع تقاعده من الجيش في غضون ستة اشهر بغض النظر عن الحادث، في منصب قائد الميلشيات الفاشية التابعة للوزير بن غفير والمسماة بـ"الحرس الوطني". وأكد الجيش التفاصيل، التي نُشرت لأول مرة على في إذاعة "غلي تساهل"، وقال إن أمونا تعرض للتوبيخ بعد أن "خرق الحظر على الاتصال المباشر بين الذين يخدمون في الجيش والقيادة السياسية العليا". كما أفادت الأنباء أن "الضابط تحمل مسئولية أفعاله وأقر بخطورتها" وأن التحقيق في الأمر عُرض على رئيس الأركان هيرتسي هليفي. وكان بن غفير ذكر اسم هذا الضابط كمرشح فور إقرار الحكومة إقامة هذه الميليشيا. وأعلن آمونا، مؤخرًا عن تقاعده من الجيش بعد أن أدرك أنه لن يتم ترقيته إلى منصب قائد لواء المظليين، وفق هآرتس. ويذكر أنه تم توثيق أمونا في الماضي، وهو يخطب بجنوده، قبيل دخولهم في عملية عسكرية في قطاع غزة، خطابًا فاشيًا دمويًا، يقول فيه تعابير مثل: "اقتلوا حتى الفارين منهم" و "ومن المحزن أن تكون عربيًا الليلة".