news-details

كتلة اليمين تطالب رئيس الكنيست بمنع جلسة لكنيست لبحث الحصانة لنتنياهو

بعث رؤساء الأحزاب اليمينية والحريدية رسالة إلى رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، أمس الثلاثاء، مطالبين بمنع عقد جلسة للهيئة العامة للكنيست، بهدف دفع بحث موضوع حصانة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قبل انتخابات الكنيست المقبلة، التي ستجري في 2 آذار المقبل. وذلك تلبية لطلب نتنياهو.

في مقابل تسعي كتلة "كحول لفان" إلى عقد جلسة للهيئة العامة للكنيست، في إجراء ضروري لتفعيل لجنة الكنيست المعطلة في هذه الأثناء بسبب الفشل في تشكيل حكومة بعد جولتي انتخابات للكنيست. وكانت اللجنة المنظمة قررت تشكيل لجنة كنيست، مهمتها النظر في منح أو عدم منح الحصانة لنتنياهو، المتهم بمخالفات فساد خطيرة. وهي مكونة من 30 نائبا ولتحالف "كحول لفان" أكثرية في عضويتها ويترأسها آفي نيسيكورن من "كحول لفان".

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أمس عن مصدر تحدث مع نتنياهو، قوله إن الأخير "يغلي غضبا" على إدلشتاين ويهاجمه بشدة في محادثات مغلقة. وكان نتنياهو قد عبر عن غضبه على أداء إدلشتاين، وذلك خلال محادثة مع مقربين منه. وحرض المقربون نتنياهو وقالوا له إنه "طعنوك كثيرا في ظهرك، لكن السكين الأكثر حدة والأكثر تسمما طعننتك اليوم"، وذلك لأن إدلشتاين سمح بأن تناقش اللجنة المنظمة موضوع الحصانة.

وإدلشتاين هو الشخص الوحيد المخول بعقد جلسة للهيئة العامة للكنيست كي يتم اختيار أعضاء لجنة الكنيست. وكان قد تعهد بأنه سيعمل في هذا السياق بصورة رسمية، لكنه اعتبر أن عقد جلسة الهيئة العامة لن يسمح بإجراء نزيه وسيحول الكنيست إلى "سيرك".

وهدد "كحول افان" بأن لديها أغلبية من أجل تعيين رئيس جديد للكنيست في حال رفض إدلشتاين عقد جلسة للهيئة العامة. ومصلحة إدلشتاين وكذلك حزب الليكود منع الإطاحة به وذلك من أجل منع إمكانية تولي عضو كنيست من "كحول لفان" رئاسة الكنيست بشكل مؤقت بعد الانتخابات.

ويخشى نتنياهو عقد جلسة للجنة الكنيست بسبب عدم وجود أغلبية في الكنيست مؤيدة لمنح الحصانة له. والحصانة، في حال منحها، ستكون سارية لولاية الكنيست التي تقرر منحها. ونتنياهو يسعى للمماطلة إلى ما بعد الانتخابات، على أمل بأن تكون انذاك أغلبية مؤيدة.

أخبار ذات صلة