news-details

لبيد: إسرائيل لا تعارض أي اتفاق نووي بين إيران والدول العظمى يضمن وجود مراقبة على برنامجها النووي

 صرح وزير الخارجية يائير لبيد أمس الاثنين بأن إسرائيل لا تعارض أي اتفاق نووي بين إيران والدول العظمى يضمن وجود مراقبة حقيقية على البرنامج النووي الإيراني.  هذا واستؤنفت امس الاثنين الجولة الثامنة من المفاوضات بين إيران والدول العظمى لإعادة إحياء الاتفاق النووي في فيينا.

    وقال موقع الكنيست إن لبيد قال خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن "إيران ليس مشكلة لإسرائيل فقط، بل هي مشكلة بالنسبة للعالم الغربي كله"، على حد قوله.

    وأضاف "جميعنا نفضل الوصول إلى حل حول الملف النووي الإيراني بطرق دبلوماسية"، مشيرا إلى أن الخيار العسكري هو "الخيار الأخير من بين هذه الخيارات".

    وأوضح لبيد الذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء بالتناوب "في الأشهر الأخيرة أجرينا حوارا مكثفا مع كل الدول المشاركة في هذه المفاوضات، وأخبرناهم جميعا أن إسرائيل لن تسمح لإيران أن تتحول إلى دولة على عتبة امتلاك سلاح نووي".

    وشدد على أن "إسرائيل لا تعارض أي اتفاق جيد، وإنما تعارض أي اتفاق من شأنه ألا يسمح برقابة حقيقية على البرنامج النووي الإيراني".

    ومارست إسرائيل ضغوطا ضد التجديد المحتمل للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، بحجة أن إيران كانت تحاول سرا بناء أسلحة نووية، في حين تصر إيران أن برنامجها النووي سلمي.

    وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في العام 2018 الذي تم التوصل إليه في يوليو 2015 بين إيران والدول الكبرى وهو ما يعرف باسم (خطة العمل الشاملة المشتركة).

    وبدأت القوى بمشاركة أمريكية مباحثات في فيينا هذا العام لمحاولة إحياء الاتفاق بعد إبداء الرئيس الأمريكي جو بايدن استعداده للعودة إلى الاتفاق.

 

أخبار ذات صلة