أعلن زعيم حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، في تصريحات إعلامية نشرت صباح اليوم الخميس، رفضه للانضمام الى حكومة ضيقة برئاسة بنيامين نتنياهو، وتضم 63 نائبا. وقد ظهر الازعر المنفلت، بلباس "العاقل المتزن" المزعوم، بادعائه أن كل محاولاته للضغط من أجل تشكيل حكومة وحدة تضم الليكود وكحول لفان قد فشلت.
وقال ليبرمان في تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، في عددها الصادر اليوم الخميس، إنه ناور كثيرا منذ الانتخابات الأخيرة، من أجل الضغط على الكتلتين الأكبرين الليكود وكحول لفان، إلا أن هذا لم يثمر شيئا، والقى ليبرمان باللوم على الكتلتين على حد سواء، زاعما أنه سعى لما أسماها "مصالح إسرائيل"، بينما الكتلتين الأخريين سعتا لمصالحهما الحزبية.
وكرر ليبرمان ما قاله قبل أكثر من أسبوع، بأن صمته في بعض الأحيان، كان لغرض الضغط على الليكود، تارة، وكحول لفان تارة أخرى، ولكن هذا لم ينفع. وقال إن إسرائيل مقبلة على قرارات مصيرية سياسية واقتصادية وتحتاج الى اتفاق واسع.
ومن شأن هذا التصريح، الذي جاء بعد فشل مفاوضات الليكود وكحول لفان لتشكيل حكومة مشتركة، أن يحسم اجراء انتخابات برلمانية ثالثة. إذ أن المهلة الأخيرة أمام الكنيست، تنتهي ظهر يوم الخميس المقبل، وفي حال لم يكن مرشح لتشكيل الحكومة، ويحظى بأغلبية 61 نائبا، فإن هذا يعد حل الكنيست تلقائيا، والتوجه لانتخابات في غضون 90 يوما.
وحسب ما صدر عن لجنة الانتخابات المركزية، فإن قادرة أن تكون جاهزة ليوم 25 شباط المقبل، ولكن هذا لا يمنع اجراء انتخابات يوم 3 آذار، أو 17 آذار، لكون 10 آذار يصادف عيد المساخر العبري.