news-details

ليبرمان يطالب بسياسة القبضة الحديدة كشرط لدخوله للحكومة

أعلن زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" افيغدور ليبرمان، في اجتماع كتلته البرلمانية (5 نواب) اليوم الاثنين، إنه التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثلاث مرات، وأيضا الوزير ياريف لفين، وطرح أمامهم مطالبه، وأنه ليس معنيا بلقاءات إضافية، فإما القبول بكل مطالبه كرزمة واحدة، أو سيفضل البقاء في المعارضة، ما يعني عدم قيام حكومة يمين استيطاني، وأول المطالب، ضرب الفلسطينيين بقبضة حديدية أشد، وتمرير قانون تجنيد الحريديم.

وقال ليبرمان، كمن ضمن نهائيا توليه وزارة الحرب، إنه لن يقبل بأن يتولى المنصب، ثم يضطر للتراجع عن قرارات وسياسات، بسبب مواقف رئيس الحكومة، خاصا بالذكر التعامل مع قطاع غزة، وتوجيه ضربات اشد لحركة حماس.

كما قال ليبرمان، إنه ليس مستعدا لاصدار أوامر باخلاء قرية خان الأحمر بين القدس وأريحا، وقرية سوسيا جنوب الخليل، ثم يضطر للتراجع، خاصة وأن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرارا نهائيا باقتلاع هاتين القريتين. ما يعني أن ليبرمان يشترط اخلاء الخان الأحمر حتى قبل دخوله إلى منصبه من جديد.

ويطالب ليبرمان بإقرار نهائي لقانون التجنيد العسكري الالزامي لشبان الحريديم، وهو مشروع القانون الذي أقره الكنيست قبل نحو 6 أشهر بالقراءة الأولى، وتطالب كتلة "يهدوت هتوراة" (8 مقاعد) باجراء تعديلات عليه، وهذا ما يرفضه ليبرمان، في حين أن "يهدوت هتوراة" تهدد هي الأخرى بعدم الانضمام الى الحكومة، طالما لم تجر تعديلات عليه.

وقال ليبرمان، إنه يطالب برئاسة لجنة الداخلية البرلمانية، التي تطالب بها حركة شاس. كما طالب برفع رواتب تقاعد يحصل عليها المهاجرون من دول الاتحاد السوفييتي السابقـ في العقود الثلاثة الأخيرة، ولم يحصلوا على رواتب تقاعد من وطنهم الأصلي، على أن يكون مستوى هذه الرواتب التقاعدية، بنسبة 70% من الحد الأدنى للأجر، الذي هو اليوم 5300 شيكل.

كما أعلن ليبرمان معارضته السماح للمحكمة الدينية اليهودية بأن تأمر أزواجا بإجراء فحص "دي أن إيه"، وكما يبدو للتأكد من يهودية الشخص، واعتبر الفحص مهانة للفرد واعتداء على حقوق الانسان. إذ أن المتضررين الأساس من اجراء كهذا، هم أيضا المهاجرون في العقود الثلاثة الأخيرة.

وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن أن ليبرمان يطالب بسن قانون الإعدام للمقاومين الفلسطينيين في الضفة والقطاع، وهو القانون الذي أقره الكنيست بالقراءة التمهيدية قبل أكثر من عامين، ولكن لم يتم التقدم بتشريعه، بسبب معارضة كتلتي الحريديم في حينه.

وحصل بنيامين نتنياهو - رئيس حكومة اليمين اليوم الاثنين من الرئيس رؤوفين ريفلين على مهلة اضافية لأسبوعين حتى يتمكن من تشكيل حكومة.

أخبار ذات صلة