news-details

مبادرة حكومية لإغلاق سجن اوفيك للجيل الشاب كليا

أعلنت وزارة "الأمن الداخلي" أنها تعمل على إغلاق سجن "اوفيك" لجيل الشبيبة، وإقامة مؤسسة بديلة للسجن مكانه، بموجب توصيات خبراء مختصين منذ سنوات طويلة. 
وشكلت الوزارة لجنة خاصة للبحث في، شكل ومضمون المؤسسة البديلة لهذا السجن المخصص للقاصرين. 
وقال نائب الوزير غادي، يبركان، هنالك العديد من بدائل أخرى جيدة ويمكن اقتراح بدائل جديدة.
ويعد سجن "أوفيك" المحطة الأخيرة للقاصرين الذين تورطوا في الجريمة، واعتبرته الحكومات المتعاقبة على مدار عقود كأنه أمر واقع، وصبت كامل تركيزها على مبادرات اعادة تأهيل الشباب بعد السجن.

وعلقت رحيل دانييلي، المتخصصة بالدفاع عن قضايا الشبيبة في هيئة الدفاع العام "للوهلة الأولى يمكن التفكير أن كل الشباب في السجن هم مجرمون، ولكن بالواقع هم ضحايا للمنظومة التي فشلت في مساعدتهم، معظمهم قصّر من فئات المجتمع المسحوقة".

وأضافت دانييلي: "عندما يفشلون في رعاية هؤلاء القاصرين، ينتهي بهم المطاف في السجن. الأسباب كثيرة، يوجد حاليا 60 صبيا مسجونًا في سجن اوفيك، 45٪ منهم بسبب قضايا عنف، 28٪ منهم متهمون بالإخلال "بالنظام العام"، 18٪ لجرائم المخدرات، 12٪ للإقامة غير القانونية، 7٪ للجرائم الجنسية و3٪ للقتل أو القتل غير المتعمد.

وتؤكد دانييلي أنه "عندما يتم سجن القاصرين، يصبحون سجناء بشكل فعلي. ويؤدي حرمانهم من الحرية إلى ظهور العديد من الأعراض السلبية التي تؤثر بشكل كبير على تطورهم بشكل سليم، وخير مثال على هذا ان 75٪ من نسبة القاصرين المفرج عنهم عادوا للسجن مرة أخرى خلال 5 سنوات. 70٪ من القاصرين يتم القبض عليهم أكثر من مرة و 32٪ منهم يتم القبض عليهم أكثر من 5 مرات".

أخبار ذات صلة