news-details

مخاوف كبيرة من امكانية تأجيل افتتاح السنة الدراسية القادمة

حالة من الضبابية والغموض تكتنف مصير الطلاب في السنة الدراسية القادمة في أعقاب الموجة الثانية من فيروس كورونا، حيث لا أحد يعرف بالفعل ما سيبدو عليه العام الدراسي الجديد ولا توجد خطط فعلية من وزارة التعليم توفر المعلومات الكافية حول طريقة التعلم أو ما اذا كان سيفتتح العام الدراسي حقًا. 


ومن المتوقع بحسب ما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم اليوم الأربعاء، ان تعقد اليوم جلسة بين وزير التربية يوآف غالانت مع مجلس إدارة الوزارة لتقييم الوضع في ظل انتشار الفيروس، وكان قد صرح مرارًا بإمكانية الانتقال للتعليم عبر منظومات عن بعد.


ويبدو بحسب الصحيفة أنه ستصدر تعليمات في اللحظات الأخيرة، وهذا يتطلب التعامل مع الأمور بشكل مختلف، في ظل التحديات الكبرى منها الميزانية ومنها اللوجستية بحيث ان كل تغيير طفيف يجب ترجمته ونقله لآلاف المؤسسات التعليمية.


وأفادت الصحيفة نقلًا عن مسؤول كبير في الحكم المحلي، أن "ليس هنالك أدنى فكرة عن كيفية افتتاح العام الدراسي الجديد وما اذا كانت ستفتتحه بالفعل".


وأضاف: " لا أحد يعرف كيف سيتطور الوباء خلال الشهر أو الشهرين القادمين، آملًا أن تكشف الوزارة عن خطة جهوزيتها للعام الجديد في الوقت المناسب".


وتابع": ان حقيقة عدم وجود مدير عام في وزارة التعليم سيجعل الأمر أكثر صعوبة في التعامل بشكل منظم والتحضير لافتتاح العام الدراسي بالإضافة إلى مخاوف الأهالي من ارسال أولادهم إلى أطر تعليمية وقد يستمر ذلك حتّى في أيلول".


من جهتها قالت مديرة التعليم في بلدية تل أبيب يافا، شيرلي ريمون براخا، "اما ان يفتتح العام الدراسية كالمعتاد، وهذا احتماله ضئيل وغير مرجح، أو يمكن التعلم بدوريات جزئية مع التشديد على الأجيال الصغيرة، أو الامكانية الثالثة وهي افتتاح العام الدراسية بعد الأعياد". 


وأضافت: ان المشكلة الأكبر هي بكيفية فتح المدارس، ويجب الاستعداد لثلاثة سيناريوهات مختلفة، منها افتتاح العام الدراسي تحت توصيات وزارة الصحة، او الاستعداد لإغلاق شامل والانتقال للتعلم عن بعد، او التعلم بشكل ثنائي والدمج ما بين التعلم عن بعد وأيضًا في المدارس.

أخبار ذات صلة