news-details

مخطط السنة الدراسية: التعليم في مجموعات وتقسيم أيام الدراسة

اتفقت وزارات التعليم والمالية والصحة اليوم الخميس على مخطط افتتاح العام الدراسي في ظل جائحة كورونا، ويبدو وفق المخطط أن رياض الأطفال والصفوف الأول والثاني ستعمل بدون "كبسولات". كما سيتم تقسيم الأيام الدراسية في المدارس الابتدائية بين الفصول بحيث يدرسون في الصفوف من الثالث إلى الرابع في داخل المؤسسة التعليمية لمدة خمسة أيام في الأسبوع، ومن الصف الخامس فما فوق سيدرسون يومين على الأقل داخل بناء المدرسة والباقي عن بُعد.

 

ووفق المخطط سيتم إجراء الحصص الدراسية في مجموعات، ما يصل إلى أربع مجموعات لكل معلم، وما يصل إلى 18 طفلًا في كل مجموعة، ويجلس كل طالب بشكل منفرد. وفقًا للمخطط، سيعمل المعلمون بدوام كامل.

 

وقال رئيس اتحاد مديري اقسام التعليم في السلطات المحلية، آفي كامينسكي، في حديث مع موقع "والا" اإنهم لم يتلقوا بعد إشعارًا منظمًا بشأن المخطط. وأكد على أن "مسألة القوى العاملة هي السؤال الأكثر إثارة للقلق في إدارة نظام التعليم للعام الدراسي المقبل".

 

ويذكر في هذا الصدد أن المناقشة في لجنة مراقبة الدولة البرلمانية،  كشفت عن أن حوالي نصف المدارس فقط مستعدة للتعليم عن بُعد. وكشف النقاش أنه على الرغم من ضرورة سرعة التحرك في ظل أزمة كورونا، لم تخصص وزارة المالية بعد ميزانية محددة لقضية التعليم عبر الإنترنت للطلاب في المنازل.

 

وكان قد اعترف ممثل وزارة التعليم أمس الأربعاء، أن فقط 1900 مدرسة من أصل 3600 جاهزة بالفعل للتعليم المحوسب عن بُعد، مع أن ما تبقى لافتتاح العام الدراسي 5 أسابيع فقط.

وشدد مدير إدارة العلوم والتكنولوجيا في الوزارة، د. عوفر ريمون، خلال مناقشة في اللجنة الحكومية على أنه "من أجل فتح العام الدراسي المقبل مع التعليم عن بُعد كما ينبغي، هناك حاجة إلى دفق الكثير من المال".

وقالت ممثلة وزارة المالية في الجلسة، إن قضية ميزانية وزارة التربية والتعليم لافتتاح العام الدراسي ما زالت قيد المناقشة، وادعت أن "وزارة المالية تتفهم أهمية التعليم عن بُعد ولا تعتزم أن تكون حاجزًا".

وانتقد رئيس اللجنة، عضو الكنيست عوفر شيلح، سلوك الوزارات، قائلًا: "نحن على بعد 40 يومًا من بدء المدرسة، والشعور الملازم هو أن العديد من النقاط لا تزال دون أي حل. غير واضح بالفعل كيف سيتم سد الفجوات في الوقت القصير المتبقي".
 

أخبار ذات صلة