مسؤولون في "يمينا": سنعارض سنّ قانون يمنع من تقدم ضده لوائح اتهام من تشكيل حكومة

• الاتحاد
• 22/04/2021

أوضح مسؤولون كبار في حزب "يمينا"، اليوم الخميس، أنهم لن يسمحوا للمعسكر المناوئ لبنيامين نتنياهو من سن قانون يمنع من تقدم ضده لوائح اتهام من تشكيل حكومة في المستقبل.

واعتبر المسؤولون، رغم الخطابين المشحونين اللذين ألقيا أمس من قبل نفتالي بينيت ونتنياهو، أن هذا القانون "شخصي" بحسب ادعائهم الذي نقلته الإذاعة العامة بمعنى أنه يستهدف شخصًا بعينه.

يأتي ذلك، بعدما ردّ نتنياهو مساء أمس الأربعاء، على نفتالي بينيت، قائلاً إن كل ما قام به بينيت كان مطالبته برئاسة الحكومة بالتناوب، داعيًا إياه لدعم اقتراح الانتخابات المباشرة لرئاسة الحكومة بدلًا من إقامة حكومة مع لبيد.

 وتابع نتنياهو مهاجمًا "خلافًا لادعاءات نفتالي، هو يعمل كل شيء لمنع إقامة حكومة يمين"، متوجهًا إليه: "انت مستعد للقيام بكل شيء من أجل ان تكون رئيسًا للحكومة مع سبعة مقاعد".

وأضاف "حكومة وحدة قومية هي كلمات منمقة لائتلاف يضم 50 نائبًا من اليسار واليسار الصهيوني، هذه بصقة في وجه الديمقراطية وخلافًا لوعوداتك الانتخابية". وأشار "أنت لم تتفاوض معنا، إنك تماطل في الوقت، وقد أبرمت بالفعل صفقة مع لبيد".

وقال بينيت في مؤتمر صحفيّ إنه "مع كل الاحترام للمساعي السياسية التي تجري في السنتين الأخيرتين، يوجد هناك جماهير يجب إدارة أمورها خاصة مع الأزمة التي جلبها الوباء، مضيفًا أن نتنياهو يقول عمليًا أنه في حال لم يشكل هو حكومة فلن يسمح لأي شخص آخر بتشكيلها".

بدوره، قال بينيت في خطاب سبق نتنياهو "للأسف، طوال ساعات وأيام من الاستثمار من جانبنا، فهمت انه رغم محاولاتنا قلب كل حجر لإقامة حكومة، نتنياهو يتهرّب ويهاجمنا باستمرار"، وأضاف "هو يخاف أن يضغط على من تسلّق على شجرة عالية. نتنياهو غير مستعد أن يعرض أية تسوية على جدعون ساعر، وهو يتجه في مسار واحد، انتخابات خامسة، وهذه المرة تحت اسم الانتخابات المباشرة".

وتابع بينيت قوله "أولاً، انا معني بحكومة برئاسة نتنياهو، في حال نجحنا بإقامة واحدة كتلك. وإذا لم ننجح سنعمل من أجل حكومة وحدة، تحافظ على قيمي وعلى رؤيتي"، مضيفًا " فقط في هذه الحالة يمكنه أن يفحص إمكانية الذهاب الى انتخابات خامسة وصيغة هذه الانتخابات".

من جانبه، رد رئيس حزب يش عتيد، يائير لبيد على أقوال نتنياهو: "سماع نتنياهو وهو يتحدث عن عدم الوفاء بالوعود، وعن خداع الجمهور كمشكلة، يبين أن لا حد للاحتيال".