news-details

مصدر عسكري: المزيد من الفنادق لاستقبال المرضى قريبًا


وسط القصور في قدرة الجهاز الصحي الإسرائيلي على مواجهة انتشار الكورونا بفعل "النفص الشديد في ميزانية الرعاية الصحية الذي يشكّل السبب في عدم الاستعداد لمواجهة الوباء"، كما أكد تقرير أخير لمراقب الدولة، ازداد تدخّل الجيش في الإجراءات الوقائية وتطبيقها. فلم يقتصر دور الجيش الإسرائيلي على تطبيق إجراءات الإغلاق الصارمة داخل المدن فقط، بل قام بتحويل 8 فنادق في جميع أنحاء البلاد إلى مراكز لاستقبال المصابين بفيروس كورونا. فتم استخدام بعض الفنادق لاستقبال الأشخاص الذين هم بحاجة للحجر الصحي، وبعض الفنادق الأخرى كمراكز رعاية للأشخاص الذين تم تأكيد إصابتهم بفيروس (كوفيد - 19) ولكنهم في حالة جيدة.

ويعود السبب في قيام الجيش الإسرائيلي بتحويل الفنادق لمراكز رعاية طبية الى الخوف من أن المستشفيات لن تكون قادرة على تحمل التزايد الكبير في عدد المرضى بالفيروس التاجي، وهو الأمر الذي سيضع النظام الصحي كاملا تحت الضغط وربما الانهيار أيضا.

ويقول إيلي كينيجسبيرج، نائب قائد منطقة القدس والمنطقة الوسطى في قيادة الجبهة الداخلية وهو ضابط احتياط تم استدعاؤه للخدمة العسكرية قبل ثلاثة أسابيع "اعتدت أن استدعى للخدمة خلال الحروب، وهذا بالتأكيد شيء مختلف، وهو حدث كبير". ويعتقد كينيجسبيرج المسئول عن ثلاثة فنادق في مدينة القدس، أحدهم للحجر الصحي واثنين لاستقبال المرضى، أن المزيد من المرافق والفنادق سيتم افتتاحها لاستقبال المرضى في المستقبل القريب، منوها بأن عدد الحالات المؤكدة بالفيروس التاجي سوف يرتفع.

ويعمل في الفنادق الآن موظفو الفنادق الذين يواصلون تقديم الخدمات، والجنود المسؤولون عن التنسيق بين السلطات الأخرى. وأضاف كينيجسبيرج "يوجد في الفنادق الثلاثة 400 شخص يتم تقديم الرعاية لهم".

وقالت المقدم ياريت غوزلان، إن وحدتها أنشأت 46 مركزا في جميع أنحاء إسرائيل، يقدم 300 جندي فيها الرعاية النهارية لأطفال الطواقم الطبية. وأضافت أن جنود وحدتها يقدمون الرعاية لأكثر من 1000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 4 و-12 عاما. ونوهت إلى أن الأنشطة والمهام التي يقومون بها تأتي وفقا للقيود والتعليمات التي تفرضها وزارة الصحة الإسرائيلية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قام الجيش الإسرائيلي بتخصيص نحو 600 جندي وضابط من قواعد التأهيل القتالي لمساعدة الشرطة الإسرائيلية في تطبيق القيود على الحركة في المجال المدني لمنع تفشي فيروس كورونا. وقام الجيش يوم الثلاثاء الماضي بتجنيد نحو 1000 جندي لتقديم المساعدات في المجالات المختلفة للمسنين الذي يعتبرون في دائرة الخطر بسبب الفيروس التاجي.

أخبار ذات صلة