news-details

معهد نس تسيونا الحربي قريب لانتاج تطعيم ضد كورونا

أعلن معهد نس تسيونا البيولوجي التابع لوزارة الحرب الإسرائيلية، عن أنه في الأيام المقبلة، قد يعلن عن استكمال لقاح لفيروس كورونا. وبحسب مصادر في جهاز الصحة، فقد حقق علماء المعهد مؤخرا اختراقات كبيرة في فهم الآلية البيولوجية وخصائص الفيروس، بما في ذلك القدرات التشخيصية والأجسام المضادة لعلاج المصابين بالفعل وتطوير اللقاحات. إلا أن وزارة الحرب سعت للتخفيف من حماسة التقارير الصادرة، وقالت إن الأمور ما تزال قيد الفحص، ولا يمكن تسميتها اختراقة جديدة.

وتتطلب عملية التطوير سلسلة من الاختبارات والتجارب التي قد تستغرق عاما أو أكثر، قبل إعلان أن اللقاح فعال أو آمن للاستخدام. إذ يتطلب الأمر مراقبة انعكاسات اللقاح على الجسم في نواحي أخرى.

ورغم ذلك، فإنه على واقع الحاحية المرض المتفشي عامليا، وبات وباء عالميا، بموجب اعلان منظمة الصحة العالمية، فإنه من المتوقع الإسراع في انجاز الاختبارات، والشروع في تطعيم أكبر عدد من المجموعات السكانية المعرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات والمرضية.

وبحسب ما كشف عنه موقع "واينت" الاخباري التابع لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن إسرائيل استحضرت خمس شحنات من فيروس كورونا من اليابان وإيطاليا وبلدان أخرى. وقد تم نقلها عن طريق البريد الآمن لوزارة الحرب، ومعهد البيولوجيا في نيس تسيونا. ووصلت العينات في جهاز تبريد بدرجة حرارة 80 درجة مئوية تحت الصفر.

ووفقا لمصادر في النظام الصحي والنظام الأمني ​​، فقد تم بذل جهود خاصة منذ إدخال العينات، شملت العمل المكثف واستخدام أفضل الخبراء لتطوير اللقاح.

وقالت وزارة الحرب ردا على ذلك، "ليس هناك تقدم كبير في جهود معهد البيولوجيا لإيجاد لقاح لفيروس كورونا أو لتطوير مجموعات اختبار. أنشطة المعهد تتوافق مع برنامج منتظم وستستغرق وقتا طويلا. وإذا كان هناك أي شيء للإبلاغ عنه، فسيتم ذلك بدقة.

وتابعت الوزارة، المعهد البيولوجي هو هيئة بحث وتطوير معروفة في جميع أنحاء العالم، بالاعتماد على الباحثين والعلماء ذوي الخبرة الواسعة والمعرفة والبنية التحتية الموثوقة، يوظف المعهد حاليا أكثر من 50 عالما من ذوي الخبرة في البحث وتطوير الاستجابة الطبية للفيروس، وهي مجموعة رائدة في العالم في المعرفة والبحث البيولوجي. والمعهد في عمله على مراكز المعرفة الفريدة بحر طوره، وفي ضوء قدراته المهنية على مر السنين.

وتراوحت تقييمات الخبراء المختلفة في العالم وفي إسرائيل فيما يتعلق بمدة تطوير اللقاح من بضعة أشهر في السيناريو المتفائل إلى عام ونصف العام. تشارك العديد من المجموعات البحثية حول العالم، بما في ذلك في إسرائيل، في سباق تطوير اللقاحات. يركز الكثير منهم حاليا على كيفية ظهور الفيروس في الحيوانات، مع وجود عقبة كبيرة تتمثل في التحول الذي يحدثه الفيروس في الانتقال من الحيوان إلى الإنسان.

أخبار ذات صلة