news-details

الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي: الاحتلال مستوطناته زائل والشعب الفلسطيني قادر

*الجبهة والحزب: نتنياهو لم يفاجئ بإعلانه نيته فرض ما تسمى "السيادة الإسرائيلية" على كامل المستوطنات ومناطق أخرى في الضفة حسب قوله* *على العالم أن يقول كلمته، خاصة وأن نتنياهو مسنود من البيت الأبيض* *الجبهة والحزب: ما أعلنه نتنياهو هو أيضا برنامج كحول لفان، وهم شركاء في سياسة الاحتلال*

قال بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحزب الشيوعي، إن إعلان بنيامين نتنياهو نيته فرض ما تسمى "السيادة الإسرائيلية" على كافة المستوطنات ومناطق أخرى في الضفة، حسب قوله، وأن الخطوة الأولى فرض "السيادة" على مستوطنات غور الأردن، لم يأت بجديد، بل هذا ما هو متوقع من حكومات الاحتلال التي يتولاها نتنياهو منذ عشر سنوات، ولكن هذا التصريح، يتطابق كليا مع البرنامج السياسي لقائمة "كحول لفان" وقادته، الذين أعلنوا أن منطقة غور الأردن، هي "جزء من إسرائيل".

وقال بيان الحزب الشيوعي والجبهة، إن نتنياهو يسعى الى اشعال النار في كل منطقة ممكنة، وجيشه يسعى لشن حرب إقليمية، وهذا أبعد من كونه دعاية انتخابية، بل هذه عقلية اليمين الاستيطاني الذي يقوده نتنياهو، بما فيه حزب "كحول لفان"، الذي ينص برنامجه السياسي بشكل واضح على ضم المستوطنات، بما فيها منطقة غور الأردن.

وتؤكد الجبهة والحزب الشيوعي، على أن الاحتلال الإسرائيلي، مثل كل احتلال، لا شرعية له، وهو زائل حتما، بما فيه مستوطناته، والشعب الفلسطيني قادر على أن يقول كلمته، وأن يثور على العربدة الصهيونية والاحتلال، ويتحرر ويقيم دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وبضمن ذلك تطبيق القرارات الدولية بشأن عودة اللاجئين.

ويدعو الحزب الشيوعي والجبهة العالم، لقول كلمته، وأن يحاصر إسرائيل وسياساتها العدوانية الدموية، وعلى أن العالم أن يقاطعه وينبذ ساسة إسرائيل، وعلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الغاء لقاءه مع نتنياهو المزمع عقده.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن بنيامين نتنياهو قبل قليل في خطاب "استثنائي له" أنه سيقوم بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة بعد الانتخابات الإسرائيلية، لسيادة الاحتلال، في خطوة خطيرة تأتي قبل أيام قليلة من الانتخابات البرلمانية.

وقال نتنياهو "ضم غور الأردن سيكون خطوة أولى إذا فزت في الانتخابات وسأضم مستوطنات أخرى بعد نشر خطة ترامب للسلام".

أخبار ذات صلة