news-details

منظمة حقوقية دولية: يجب وضع حدٍّ لسياسات إسرائيل العنصرية تجاه المهاجرين

 

 

لندن - وجهت "إمباكت" الدولية لسياسات حقوق الإنسان خطابًا عاجلًا لممثلة الأمم المتحدة الخاصة للهجرة الدولية، لويز أربور، طالبتها فيه بالعمل من أجل حث إسرائيل على احترام التزاماتها الدولية المتعلقة بالمهاجرين وضمان عدم ترحيلهم قسريًا.

وقالت مؤسسة الفكر، ومقرها لندن، إنها تشعر بقلقٍ بالغٍ إزاء الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية تجاه آلاف المهاجرين من غير اليهود في إسرائيل، والذين اعتُقل عددٌ كبيرٌ منهم قبل أن يتم إطلاق سراحهم بشرط الرحيل قبل نهاية العام الجاري.

وكانت إسرائيل قد رحلت مهاجرة فلبينية وابنها خلال شهر آب الجاري؛ بدعوى "التواجد غير القانوني" في البلاد، فيما هددت آلافًا آخرين بالترحيل القسري في حال عدم مغادرتهم البلاد طوعيًا.

وفي محاولة لتشجيعهم على الرحيل، يُطالب أولئك الذين لم يقدموا طلبًا للحصول على وضع لاجئ خلال إجراءات تمديد إقامتهم المؤقتة بقبول بطاقة سفر مجانية ومكافأة مالية بقيمة 3,500 دولار أمريكي لمغادرة البلاد. وفي حالة الرفض، يهددهم خطر السجن لفترة غير معلومة.

ولفتت إمباكت إلى السياسات العنصرية التي تنتهجها إسرائيل تجاه المهاجرين من غير اليهود، والذين تتعمد السلطات الإسرائيلية ترحيلهم وعدم إبقائهم في البلاد بهدف الحفاظ على التوازن الديمغرافي الذي يضمن أغلبيةً يهودية بين السكان، تعد انتهاكًا جسيمًا لحقوق المهاجرين.

وقالت إمباكت في خطابها إن ترحيل السلطات الإسرائيلية القسري للمهاجرين، والذين يتواجد بينهم مئات الأطفال الذين ولدوا في إسرائيل، إلى مناطق لم يزوروها قط من قبل أمر يتناقض مع المواثيق والاتفاقيات الدولية بشأن آليات التعامل مع المهاجرين.

وطالبت المؤسسة أربور باتخاذ إجراءاتٍ عاجلة لتسليط الضوء على تلك السياسات، وحث الأمم المتحدة على الضغط على إسرائيل للتوقف عن اتباع طرقٍ مختلفة لإجبار المهاجرين على مغادرة البلاد.

أخبار ذات صلة