news-details

نتنياهو عرّاب اليمين الفاشي: حاول توحيد صفوف أحزاب اليمين المتطرف

 

رفض زعماء حزبي البيت اليهودي والاتحاد القومي، رافي بيرتس وبتسالئيل سموطريتش التقاء رئيس حكومة اليمين بنيامين نتنياهو، بهدف "انقاذ الكتلة"، فيما يعتبر جلسة للضغط عليهم لتوحيد صفوف أحزاب اليمين المتطرف.
فحسبما نشر في وسائل الإعلام الاسرائيلية الهدف من اللقاء كان أن يضغط نتنياهو على بيرتس وسموطريتش لتوحيد الصفوف مع حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة المستوطن الفاشي ايتمار بن غفير - مكمل درب كهانا.
ويبدو أن نتنياهو يريد أن يأتي بخليفة كهانا الفاشي الى الكنيست، خصوصًا وأن حزب "عوتسما يهوديت" لا يحصل بحسب الاستطلاعات على ما يكفي من الأصوات لعبور نسبة الحسم.
وفي بيان قال بيرتس وسموطريتش إن القائمة التي تتشكل من حزبيهما مستقلة ولا تخضع لضغوط نتنياهو، "نحترم رئيس الوزراء ويسعدنا أن نلتقيه. ونحن نكيل باهتمام كبير نصائحه السياسية ونحاوره بشكل مكثف في الأيام الاخيرة"،  وتابعا "ندعو رئيس الوزراء لأن لا يكف عن جهوده"، وأن يجلب لأكبر عدد من التحالفات في معسكر اليمين في الأيام القليلة المتبقية حتى تقديم اللوائح، وبضمن ذلك أن يوحد الصف مع حزب "زهوت" برئاسة موشيه فيجلين والذي قد يحرق أصواتًا أكثر من "عوتسما يهوديت" بحسب استطلاعات الرأي، وليتوحد مع كحلون وليبرمان الذين يتأرجحان على نسبة الحسم  وحتى مع أورن حازن الذي أعلن عن خوضه انتخابات الكنيست مستقلًا".
 
أخبار ذات صلة