news-details

نتنياهو: المواجهة لم تنته وحماس تستهزئ

قال رئيس حكومة اليمين بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين في أول تعقيب له على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في الأيام الأخيرة، إن "المواجهة لم تنتهِ وتتطلب التحلي بطول البال".

وفي تعقيبه قال نتنياهو "في اليومين الأخيرين ضربنا وبقوة كبيرة حركتي حماس والجهاد الاسلامي. هاجمنا أكثر من 350 هدفًا، وضربنا قادة ونشطاء ارهاب وقضينا على أبراج الارهاب. لم تنتهِ المواجهة وتتطلب التحلي بطول البال والتفكّر”.

قبل أن يضيف أن الجانب الاسرائيلي يواصل الاستعداد "نحن نستعد بهدف ضمان الهدوء".

في المقابل ردّ القيادي في حركة حماس د. سامي أبو زهري على تصريحات نتنياهو معتبرًا أن هذه التصريحات "حول ضرب المقاومة تثير الاستهزاء، والمقاومة نجحت في ردع جيش نتنياهو وتمريغ أنفه بالتراب، ورسالتنا له هذه الجولة انتهت لكن المواجهة لن تنتهي الا باسترداد الحقوق".

وكان قد تعرض نتنياهو لانتقادات لاذعة اثر وقف اطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة فجر اليوم الاثنين. فقد عقّب الوزير السابق جدعون ساعر (الليكود) بالقول إن هذه الهدنة التي تم التوصل اليها لم تجلب أية إنجازات لاسرائيل، معتبرًا أنه فقط تم تأجيل الجولة المقبلة من التصعيد مع فصائل المقاومة في قطاع غزة. فيما قال وزير المالية الأسبق يائير لابيد إن نتنياهو يستخدم سكان الجنوب كدرعٍ واقٍ "في طريقه نحو استسلام مطلق أمام حركة حماس".

وخلال هذه الجولة من التصعيد العسكري، أطلقت نحو 700 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، في حين أكدت اسرائيل أن منظومة القبة الحديدة الدفاعية صدت أكثر من 240 صاروخًا تم كشفهم. وسقط أربع قتلى في الجانب الاسرائيلي وعشرات الجرحى، وتعرضت العديد من المباني لأضرار. فيما أغار الجيش الاسرائيلي على أكثر من 350 موقعًا في قطاع غزة واستهدف المباني السكنية المدنية. وسقط 25 فلسطينيًا شهداء في قطاع غزة وأصيب نحو 154 آخرين في هذا العدوان الذي بدأ صباح السبت وانتهى فجر الاثنين. بينما قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي حسب المكتب الاعلامي الحكومي الفلسطيني 18 بناية ومنزل ودمرتهم بالكامل واستهداف 10 منازل أخرى ومحيطها بالصواريخ، كما استهدفت الطائرات الاسرائيلية المقر الرئيسي لجهاز الأمن الداخلي ومكتب الأمن والحماية التابع للواء توفيق أبو نعيم – مدير قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة، اضافة الى قصف مسجد في مخيم الشاطئ.

أخبار ذات صلة