news-details

هاوزر: الحرب مع حزب الله مسألة وقت، وكان علينا "الاهتمام به" أثناء انشغاله "في الوحل السوري"

قال النائب تسفي هاوزر (تكفا حدشاه) اليوم الأربعاء، في لقاء إذاعي إن السؤال الأساسي ليس حول اندلاع حرب مع حزب الله إنما متى تندلع هذه الحرب، داعيًا إلى تجهيز الجمهور لعملية عسكرية كهذه، التي سيكون لها ثمن ليس سهلاً.

وقال هاوزر، الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست والعضو فيها حاليًا، إنه لا يرى بسياسة الحكومة الحالية أي تنازل أمام حزب الله ونشاطه لكنه أكد أن إسرائيل تتقبل هذا النشاط وأضاف "إسرائيل تغلق أعينها أمام تعاظم قوة حزب الله خلال السنوات الـ 10 الأخيرة، وحصوله على قدرات عسكرية كبيرة في الحدود الشمالية".

وقال النائب إن هناك توجهًا يعتقد أنه تم ردع حزب الله خلال السنوات الأخيرة لكن الحقيقة أن الحزب كان "منشغلاً في الوحل السوري" طوال السنوات الـ 10 الأخيرة وأن هذه هي الفترة التي كان على إسرائيل "الاهتمام به" متابعًا "لكننا فضلنا تأجيل الأمور".

وتطرق هاوزر إلى أحداث الأسابيع الأخيرة قائلاً انها أحداث هامة لكنها لا تقارن بما ينتظر اسرائيل وتابع "يجب أن نجهز الجمهور نفسيًا للحقيقة أن الأمور في الشمال، لا يمكن تأجيلها إلى ما لا نهاية، الصواريخ هناك لن تصدأ، يجب تجهيز الجبهة الداخلية، يوجد هناك إهمال إجرامي، لم يتم القيام بأي شيء في العقد الأخير في هذا المجال".

ورفض هاوزر التطرق إلى رد حزب الله وقصفه مناطق مفتوحة في الأسبوع الماضي قائلاً إنه يرفض التحدث عن الأمور التكتيكيّة وأن المشكلة "ليست الصواريخ الـ 19 التي أطلقها حزب الله إنما 150-170 ألف صاروخ جمعها الحزب في العقد الأخير في لبنان عندما تقبلت حكومة إسرائيل كل هذا".

وتابع "التحديات التي تواجهنا في الشمال تعلو فوق سؤال حكومتنا وحكومتهم، وهي تحدّي قومي. الصواريخ تستهدف كل الجمهور، وعلينا تجهيز الجمهور والجيش ورفع ميزانية الأمن، الميزانية لم تتغيّر خلال السنوات الـ 3 الأخيرة وهذه جريمة في هذا يجب الاهتمام وهذا ما نقوم به". 

وأنهى هاوزر بقوله إن سياسية "الأمور ستكون على ما يرام" ليست خطة عمل، وان الهروب نحو إجابات سهلة في تاريخ الشعب اليهودي كلفتنا ثمنًا ليس سهلاً. نحن "نفضل دفن رأسنا تحت التراب، يجب أن نرفع رأسنا وننظر مباشرة للواقع".

وتصاعد التوتّر على الحدود الشمالية في الأسابيع الأخيرة إثر إعلان حزب الله قصفه مناطق إسرائيلية مفتوحة  بعشرات الصواريخ  من عيار 122 ملم ردًا على غارات سابقة شنتها إسرائيل على الأراضي اللبنانية لأول مرة منذ العام 2006

أخبار ذات صلة