يدعي الفاشي د. ميخائيل بن آري - الفاشي الذي رفضت المحكمة العليا المصادقة على ترشحه للكنيست، أن بديله ايتمار بن غفير المرشح رقم 7 في ققائمة "تحالف أحزاب اليمين" سيصبح عضو كنيست بفضل القانون النرويجي.
ويحاول غلاة اليمين الفاشي، وأحفاد كاهانا المأفون، أن يدخلوا مندوب اليمين الفاشي المسعور ، ايتمار بن غفير الذي كان تلميذًا لدى كهانا الى الكنيست، رغم حصوص القائمة على 6 مقاعد فحسب.
وادعى بن آري عقب الانتخابات وعدم ضمان مقعد بن غفير أنه هناك اتفاق واضح مبرم مع بقية القوائم في تحالف اليمين العنصري الاستيطاني ، معتبرًا أنه سيتم احترام الاتفاقية التي تحدد بأنه في حال حصد تحالف اليمين الفاشي على خمسة مقاعد، وسيشارك الحزب بالحكومة "حينها بحسب القانون النرويجي سيدخل المرشح رقم 7 للكنيست. أرجح أن تُحترم الاتفاقية بحذافيرها". وادعى بن أري أن حزبه "عوتسماه يهوديت" نجح بتجنيد أصوات ما لا يقل عن 2,5 مقاعد، معتبرًا أن بقية الاحزاب في اليمين سيقدّروا ذلك. لأنه بحسب بقوله "بدوننا لما كانوا حصدوا مقعدين في أحسن الأحوال".
هذا ويطالب زعماء تحالف أحزاب اليمين، رافي بيرتس وبتسالئيل سموطريتش بحقيبتين وزاريتين مركزيتين، اذ يطالب الأول بحقيبة التربية والتعليم، والأخير يطالب بحقيبة القضاء.
وحصد تحالف اليمين 5 مقاعد، وبالامس هنأوا الليكود بانتصاره على اليسار في بيان عمموه على وسائل الاعلام. وطالبوا رئيس حكومة اليمين بنيامين نتنياهو أن يعلن بشكل واضح أنهم سيكونوا شركاء بأي حكومة يمين يشكلها، على أن يكون زعماء التحالف كبار الشركاء فيها. وقالوا "سندخل في مواضات بالساعات القريبة لأجل الاتفاق على الأسس التي بحسبها ستعمل الحكومة المقبلة قبل أن نوصي الرئيس (باسم المرشح لتشكيل الحكومة)".
فيما دعا سموطريتش جميع اليمينيين لتشكيل حكومة يمين، مؤكدًا أنه سيعمل على تعديل قانون الحصانة كما أعلن قبل أسابيع قليلة كي تستمر ولاية هذه الحكومة كامل عهدتها.