news-details

هندل وهاوزر يرفضان تأييد حكومة تستند لدعم خارجي من المشتركة

أعلن نائبا اليمين الاستيطاني المتطرف في كتلة "كحول لفان"، تسفي هاوزر ويوعز هندل، إنهما قررا نهائيا عدم تأييد حكومة أقلية يشكلها بيني غانتس، إذا كانت تستند على دعم خارجي من القائمة المشتركة، حتى بثمن اخراجهما من قائمة التحالف ، في حين أعلن اليوم عن جلسة مفاوضات بين كحول لفان وممثلي القائمة المشتركة، من أحزابها الأربعة.

وكان هاوزر الذي عمل في الماضي سكرتيرا لواحدة من حكومات بنيامين نتنياهو، ويوعز هندل، الذي رئس معهد الاستراتيجيات الصهيونية، المحسوب على المستوطنين، قد أعلنا قبل أيام رفضهما لاي اتصال مع القائمة المشتركة.

إلا أنه ابتداء من أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، باتا يجاهران أكثر بموقفيهما، ما يعني تهديد كتلتهما، التي لن تحقق الأغلبية، في حال بقيا عند رفضهما، وهذا إذا أصلا قررت القائمة المشتركة التوصية بغانتس، أو لاحقا، تأييد حكومة برئاسة غانتس من الخارج، لدى طرحها للثقة في الكنيست، فكل هذا يستند إلى الفرضيات لا أكثر.

ومن المفترض أن تعقد اليوم جلسة مفاوضات بين كحول لفان، ويمثل الكتل النائبان آفي نيسانكورن، وعوفر شيلح، والقائمة المشتركة ممثلة بأحزابها الأربعة، رئيس القائمة أيمن عودة (الجبهة) ومنصور عباس (الإسلامية) وامطانس شحادة (التجمع) وأحمد طيبي (تغيير).

وتؤكد القائمة المشتركة أنه حتى الآن لم يتم حسم الموقف، فهذا سيعود الى ما سينتج عن المفاوضات، ولكن حتى الآن نجحت القائمة المشتركة، بقوتها التي تعاظمت في الانتخابات الأخيرة، بفرض املاءاتها، على كحول لفان، بأن أي اتصال مع القائمة المشتركة يجب أن يكون علنيا، وأنه قبل أي قرار، يجب تنظيم مفاوضات معلن عنها مسبقا، وليس كما حصل في أيلول.

وكان غانتس قد أجرى اتصالا هاتفيا مع كل من عودة وعباس وطيبي، مستثنيا شحادة، رئيس قائمة التجمع، فرد رئيس القائمة أيمن عودة ببيان يرفض فيه نهج غانتس الاقصائي، مؤكدا على أن الكتلة المشتركة وحدة واحدة، ويجب التعامل مع كل مركباتها، دون استثناء.

أخبار ذات صلة