news-details

الوزير أردان يعقد جلسة مستعجلة مع قيادة الشرطة بعد الاضراب العام والتظاهرات

التقى وزير الأمن الداخلي (الشرطة) جلعاد أردان بعد ظهر اليوم بقيادة الشرطة للتباحث في كيفية مواجهة الشرطة لآفة العنف والجريمة التي تجتاح المجتمع العربي، وقرر في الختام تكثيف العمليات الشرطية في البلدات العربية بمئات عناصر الشرطة الاضافيين.
وبعد أشهر من مطالبة قيادات المجتمع العربي لقاء أردان بغية مناقشة الاجراءات التي تتخذها الشرطة لمكافحة الجريمة،  ومطالب ورسائل متكررة من رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة بطلب لقاء اردان في مسعى لاقناعه بضرورة مكافحة الجريمة، ورفض الوزير المتواصل لذلك، ها هو أردان يخضع لمطالب الجماهير العربية المنتفضة ضد العنف والجريمة.
يذكر أن أردان كان قد هاجم قبل أسابيع في راديو "103 اف ام" الجماهير العربية والقيادات العربية لعدم تعاملها مع آفة العنف والجريمة.
كما تقرر في الاجتماع الذي جمع اردان بالقائم بأعمال مفتش الشرطة العام موطي كوهين وقيادة الشرطة، تكثيف نشاط وحدة مكافحة الجريمة المنظمة، وانشاء وحدات مخصصة لمعالجة قضايا المس بأمن الجماهير العربية. وسيتم توجيه الوحدة 33 لتعالج بشكل خاص الجريمة الخطرة في المجتمع العربي على المستوى القطري، على أن تركز على حالات تعاني من نسب جريمة وعنف مرتفعة بشكل خاص. اضافة الى تنشيط وحدة محاربة الجريمة الاقتصادية في المجتمع العربي.كما أقر تكثيف الجهود الاستخباراتية لمحاربة الجريمة في المجتمع العربي.


كما أقر أردان صلته المباشرة بحملة تجنيد شبان عرب لوحدة الشرطة المدمجة في جيش الاحتلال، المعروفة باسم "حرس الحدود"، لأجل تكثيف نشاطاتها العملياتية في الميدان. وبالاضافة، أقر أردان تكثيف ومعالجة مركزة لمخالفات السير بالمجتمع العربي.


وأكد أردان "الوضع في المجتمع العربي هو حالة طوارئ. اوصيت طواقم الشرطة بمحاربة العنف والجريمة في المجتمع العربي كما لو كانت تحارب الارهاب بكافة الادوات المتاحة. أدعو قيادة المجتمع العربي على الترفع عن الخلافات بيننا والانضمام للنضال والعمل مع الشرطة ومعي لأجل تحقيق التغيير المنشود في المجتمع العربي. على أن يكون تغييرا رادعا وانفاذيا (بمقصد انفاذ وتطبيق القانون) الى جانب تغيير ثقافي واجتماعي عميق".


وقال اردان أنه سيجتمع بقاضية المحكمة العليا والمستشار القضائي للحكومة مطالبا اياهم بوضع سياسة تشدد العقاب مع مرتكبي الجرائم.

ويذكر أن اردان قد رفض في مقابلة له الاعتذار عن كذبه وتحريضه  اثناء عملية الشُرطة في هدم قرية ام الحيران التي راح ضحيتها الشهيد يعقوب أبو القيعان اغتيالاً على يد الشرطة، حيث اتهمه في حينه اردان زورًا أنه ينتمي لتنظيم "داعش".

 

أخبار ذات صلة