news-details

يخفضون سعر البنزين ويسرقوننا بأسعار الكهرباء والغاز

تؤكد تقارير اقتصادية، أنه على الرغم من انخفاض أسعار النفط في العالم، لمستويات غير مسبوقة في العقدين الأخيرين وأكثر، وبالتالي بتخفيض أسعار الوقود في البلاد، إلا أن أسعار الكهرباء والغاز تبقى على حالها، رغم انخفاض أسعار الغاز في الأسواق العالمية بحوالي 50%، متأثرة من أسعار النفط.

ويظهر أن اتفاقية بيع الغاز لشركة الكهرباء الإسرائيلية من حقول الغاز التي تسطو عليها إسرائيل في البحر الأبيض المتوسط، لا يمكن تغيير الأسعار فيها، حتى لو انخفضت الأسعار عالميا، واليوم تدفع شركة الكهرباء تقريبا ضعف سعر الغاز في الأسواق العالمية، للوحدة الحرارية، إذ يتراوح سعر الوحدة الحرارية في العالم ما بين 2,5 دولار، وحتى 3,5 دولار. 

في حين أن شركة الكهرباء التي بات معظم اعتمادها على الغاز، تشتري الوحدة الحرارية من "الحقول الإسرائيلية" بسعر 6,3$. في حين أن ذات شركات الاحتكار الإسرائيلية تصدر الغاز للعالم بأسعار متفاوتة، تتراوح ما بين 4,5 إلى 6 دولارات.

ما يعني أننا لا نتوقع تخفيضا في أسعار الكهرباء قريبا، وحتى لو جرى تخفيض سيكون طفيفا، لأنه سيكون متعلقا بأسعار النفط، الذي يساهم جزئيا بتوليد الكهرباء. كذلك، فإننا كما يبدو، سنواصل دفع نفس أسعار الغاز للبيوت، بسبب عدم تخفيض الأسعار الآن.

وكانت تقديرات في وزارة الطاقة، نشرت أمس الأربعاء، قد أشارت الى أن سعر لتر البنزين في البلاد سيشهد انخفاضا آخر في الاول من ايار المقبل، بما بين 15 الى 20 قرشا. 

وكان سعر البنزين 95 قد هبط بشكل حاد في الاول من نيسان الى 4.88 شيكل، بدلا من 5.92 في آذار. 

وسعر البنزين في نيسان وأيار سيكون شبيها بما كان عليه في شهري حزيران وتموز العام 2004.

وجاء هذا التراجع في أسعار الوقود على ضوء، انهيار أسعار النفط في العالم. ولم تنجح منظمة اوبك في رفع أسعار النفط رغم قرارها بخفض الانتاج بـ 10 ملايين برميل يوميا.

أخبار ذات صلة