news-details

"قوات سوريا الديمقراطية": سننسحب من الحدود مع تركيا

 

* خطة لاستكمال الإجلاء من رأس العين اليوم الأحد *

 

دمشق  - أكد قيادي بارز في "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية أن قواتها ستنسحب من المنطقة الحدودية مع تركيا، بموجب الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن.

وأعلن ريدور خليل لوكالة "أسوشيتد برس" أمس السبت أن "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة اختصارا بـ"قسد" ستسحب مقاتليها من المنطقة الحدودية بطول 120 كلم الممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض وبعمق 30 كلم إلى داخل الأراضي السورية.

ولفت المسؤول إلى أن الانسحاب سيبدأ عقب سماح تركيا لـ"قسد" بإجلاء مقاتليها والمدنيين من مدينة رأس العين المحاصرة، مؤكدا أن الإجلاء الجزئي من المدينة قد جرى أمس السبت، بعد إرجائه مرارا وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، وثمة خطة لإكمال عملية الإجلاء اليوم الأحد إن لم يحدث هناك تأجيل جديد.

وتعد هذه المرة الأولى التي أعلنت فيها "قوات سوريا الديمقراطية" عن سحب قواتها من الحدود، بموجب الاتفاق الأمريكي التركي الذي يقضي بوقف القتال بين طرفي النزاع لمدة خمسة أيام بغية السماح لـ"قسد" بالانسحاب من الحدود، وذلك دون تحديد منطقة الخروج.

 

مقتل 16 عنصرا من قواتنا وإصابة 3 آخرين في الـ 24 ساعة الماضية

 

أكدت قسد مقتل 16 عنصرا من مقاتليها وإصابة 3 آخرين، جراء "هجمات جيش الغزو التركي البرية والجوية والمدفعية" في الـ 24 ساعة الماضية.

وجاء في بيان لـ "قسد"، اليوم الأحد، أنه "على الرغم من قرار وقف إطلاق النار الذي التزمت بها قواتنا، لكن جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية الموالية له استمرت في شن هجماتها".

وأضاف البيان أن قوات الجيش التركي استهدفت قرى رأس العين بالقصف الجوي، وتم استقدام المزيد من القوات والتحضيرات لمناطق وقف إطلاق النار، كما حاول الجيش التركي "استهداف مواقعنا في محور قريتي الحبش والشكيرية، ومحاور أخرى تم استهدافها بالسلاح الثقيل".

وأشار البيان أن قوات "قسد" ردت على هذه الهجمات "في إطار حقها المشروع بالدفاع عن النفس"، مؤكدا أن "قواتنا تصدت لمحاولات التقدم وردتها على أعقابها، فيما استخدم جيش الغزو التركي القصف المدفعي بعد أن تم صد عدوانه البري".

وندد البيان أخيرا بـ"استمرار جيش الغزو التركي بحشد قواته على محور قريتي تل خنزير وعلوك، على الرغم من التزامنا بوقف إطلاق النار على كل المحاور".

أخبار ذات صلة