news-details

103 عام على اغتيال روزا لوكسمبورغ... إيقونة النضال في مواجهة الرأسمالية

ما زالت روزا لوكسمبورغ إحدى أهم الأيقونات الأخلاقيّة التي تلهم أنصار العدالة في العالم، على الرغم من مرور أكثر من مائة عام على اغتيالها.
كانت الحرب العالميّة الأولى قد وضعت أوزارها، والحزب الشيوعي الألماني قد أبصر النور بمبادرة من الرفيقة روزا وآخرين، وبرلين مشتعلة بحركة احتجاجيّة واسعة.

كانت روزا بإسهاماتها النظرية ونهجها الثوري، قدوة لليسار الباحث عن سبل وأدوات جديدة لمواجهة الرأسماليّة التي ازدادت وحشية وعنفاً في العصر ما بعد الصناعي.

لا يمكن محو روزا لوكسمبورغ بسهولة من ضمير العالم، وما زالت في طروحاتها النظريّة ذات صلة بأوضاع الطبقة العاملة، اليوم ربما أكثر من أي وقت مضى، وستبقى روحها حاضرة في المواجهة المستمرة مع الهيمنة.

في 8 تشرين الثاني عام 1918 حررت الثورة الألمانية روزا لوكسمبورغ من السجن، فارتمت بكل طاقتها وحماسها في أحضان الثورة، لكن القوى الرجعية وجنرالات الجيش القيصري القديم، قاموا بقتل آلاف من العمال، وفي 15 كانون الثاني عام 1919 حطم أحد الجنود بكعب بندقيته جمجمة روزا لوكسمبورغ.

 

أخبار ذات صلة