news-details

3.5 مليون إصابة بكورونا حول العالم وأوروبا تتنفس الصعداء وتتقدم نحو رفع الإغلاق

تم رسمياً رصد ما يزيد عن 3,5 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، أكثر من ثلاثة أرباعها في أوروبا والولايات المتحدة، وفقاً لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية اليوم الإثنين. وفي هذه الاثناء تدخل أوروبا وإيطاليا خصوصاً أسبوعاً حاسماً من رفع العزل المفروض لاحتواء وباء كورونا عن ملايين السكان

 

وقد تم رصد 3,500,517 إصابة على الأقل، بينها 246,893 وفاة. وسُجلت في أوروبا، وهي القارة الأكثر تأثراً، 1,547,180 إصابة و143,584 وفاة. وفي الولايات المتحدة سُجلت 1,158,040 إصابة، بما في ذلك 67,680 وفاة.

 

في المقابل، أحصت إيطاليا الأحد 174 وفاة خلال 24 ساعة، في أدنى حصيلة منذ بدء الإغلاق، ما شجع السلطات على إطلاق تخفيف للقيود ينتظره السكان بفارغ الصبر ومن شأنه دعم اقتصاد أثقله الوباء. ولا تخلو هذه التدابير الجديدة مع ذلك من الحذر، فهي لا تشمل فتح متاجر التجزئة، ولا الحانات والمطاعم، كما أن العمل عن بعد لا يزال مطلوباً، واللقاءات العائلية الكبرى ممنوعة رغم السماح بزيارات إلى الأقارب اللذين يعيشون في المنطقة نفسها، والتباعد الاجتماعي لا يزال مفروضاً خصوصاً في وسائل النقل. تمنع التجمعات والنزهات في الحدائق كذلك.

 

وأعرب القادة الأوروبيون في الأثناء، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن دعمهم لعملية جمع تمويلات الاثنين في بروكسل موجهة للأبحاث المتعلقة بإيجاد لقاح أو علاجات للفيروس. وتأمل رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لاين منظمة هذا الحدث الذي يجري عبر الانترنت، جمع 7,5 مليار يورو.

 

بانتظار اللقاح، يستعد معظم القادة الأوروبيين إلى مرحلة رفع العزل عن سكانهم، التي يفترض أن تبدأ اعتباراً من 11 أيار في معظم الدول الأوروبية.

 

ومن المقرر أن تبدأ فرنسا حيث توفي 24 ألفاً و895 شخصاً بسبب الوباء، رفع الإغلاق اعتباراً من ذلك التاريخ، لكن مع التزام الحذر وبوتيرة تختلف بين المناطق. وتبقى التساؤلات قائمة بشأن فتح المدارس. حيث أصدرت الرئاسة الفرنسية الأحد توضيحاً إزاء وضع المسافرين الذين يصلون أراضيها، مؤكدةً أنه لن يفرض حجر على القادمين من الاتحاد الأوروبي ودول فضاء الشينغن والمملكة المتحدة.

 

يأتي ذلك بينما استمتع سكان إسبانيا البالغ عددهم 47 مليون نسمة ويخضعون لعزل صارم منذ منتصف آذار ، من جديد السبت بممارسة الرياضة والتنزه في الهواء الطلق. تتواصل عملية رفع العزل في هذا البلد على مراحل حتى حزيران.

 

في ألمانيا حيث بات رفع القيود في مرحلة متقدمة، تفتح المدارس بدءاً من الاثنين في بعض المقاطعات. وفي النمسا، عادت الحياة للشوارع التجارية في فيينا مع فتح بعض المتاجر، بينما يتواصل تخفيف العزل في الدول الاسكندنافية.

في أوروبا الشرقية، تفتح المقاهي والمطاعم أبوابها الاثنين في سلوفينيا والمجر، باستثناء العاصمة بودابست. وفي بولندا، يستأنف العمل في الفنادق والمراكز التجارية والمكاتب وبعض المتاحف أيضاً.

في بريطانيا، وعد رئيس الوزراء بوريس جونسون بكشف خطة رفع العزل هذا الأسبوع. وسُجّل تراجع في عدد الوفيات

أخبار ذات صلة